فترة الخطوبة هي الفترة التي تكون بين شخصين يريدون الإرتباط فيما بينهما فقد وُضِعَت الخطبة لكي تكون فترة تعارف بين الشخصين ومعرفة طبيعة بعضها البعض وأن يروا كيف سيكون حياتهم ، فالخطبة هي من أهم المراحل التي يجب أن يركّز فيها الخاطبين لما فيها من أمور جديدة عند كلّ شخص ويصبح فيها كلّ شخص مسؤول عن الشخص الآخر من ناحية الإهتمام والحب والتقدير من الطرفين ، فالله قد خلق الرجل ليكون لإمرأة واحدة وأيضاً الفتاة لكي تكون لرجل واحد .
كيف تتعامل الخطيبة مع خطيبها! إنّ الرجل بطبيعتهِ يحتاج إلى إمرأة ذكيّة تستطيع التعامل معهُ لأنّ طبيعة الرجل المعروفة غامضة وقد تكون غير معروفة ، فالمرأة إن أرادت أن تمتلك قلب رجل والفوز بهِ دون غيرهِ فيجب عليها أن تتعلّم فنّ التعامل مع خطيبها ولكي تكسبها إلى قلبه ، وهناك أمور يجب أن تركّز فيها المرأة بجوانب عدّة من ناحية خطيبها وهي : تفهم طريقة تفكير خطيبها الرجل من شخص إلى آخر يختلف التفكير حتّى ولو تشابه الرجال بنظر المرأة بتفكير الرجل ، ولكن هناك رجال أحياناً تختلف نظرتهم للحياة من رجل إلى آخر ، فالتركيز على طريقة تفكير الرجل وفهمهِ هي أوّل باب لكي تدخل فيهِ المرأة إلى عالم الرجل وفهم تصرّفاتهِ والمغزى من كلامهِ .
أن تسمعَ كلام خطيبها إذا أردات أي أنثى في العالم أن تكسب قلب الرجل يجب عليها أن تطيعهُ في كلّ أمر يقول لها ، ولكن يكون بمعنى الإستعباد والأفكار السيّئة ، فالرجل الحقيقي والذي يريد أنثى أن تكون لهً بالحلال يكون طريقة التعامل معها يختلف ، فالحبّ بالحلال أصدق من أي كلام وأيّ أفعال ، فيجب على المرأة أن تسمع كلام خطيبها ويجب أن توقن أنّ خطيبها يخاف عليها ويغار عليها ويجب أن تأخذه من باب الحب والإهتمام .
حبيهِ قليلاً الرجل لا يحبّ المرأة التي تحبّهُ كثيراً ولكنّهُ يعشق المرأة التي تفهمهُ كثيراً ، فالحبّ عند الرجل يكون بالفهم بعكس المرأة التي تتطلّعُ إلى القلب ، فيجب أن تفهم كلّ جزء من شخصيّة الرجل وتحاول أن تقلّل من الحب الموجود عندها ولا تحاول أن تظهرَ له ، ولكن يكون الحب عندها من باب الإهتمام .
الإخلاص فالخيانة هو الباب الذي يدخل قلب الشخص ويخرج الحب من الباب الآخر ، فإن رأى الخطيب أي تصرّف خاطئ وكانت نتيجتها الخيانة فاعلمي أنّكِ خسرتيهِ إلى آخر العمر ، فإنّ الرجل لو كان يحبّ المرأة حب أعمى وقد رآها تخونهُ ولو بنظرة فتأكّدي يا سيدتي أنّكِ خسرتيهِ ، فلا تخسري رجل أحبّكِ بصدق من أجل شخص لا يكنّ لكِ بالمشاعر .
إهتّمي بمستقبلهِ فالمستقبل عند الرجل أهمّ بكثير من الماضي الذي كان يعيشهُ ، ولو كنتِ تعلمينَ ماضيه فلا تفتحي هذا الباب لأنّهُ باب حجيم لم تكوني أنتي فيهِ حتّى تحاسبيهِ عمّا كان يفعل ، واشعريهِ بأنّ الحياة التي سوف تكون معكِ عبارة عن قطعة من الجنّة وكوني إمرأة صالحة معهً حتّى ولو كان هو غير صالح فالرجل يستطيع أن يبيعَ عمرهُ بالكامل من أجل إمرأة أحبّتهُ وأخلصتهُ وجعلت من مستقبلهِ نعيم فإذا فعلت هذه الأمور فتأكّدي أنّهُ لن يترككِ ولو كان مخيّر بين مئةِ إمرأة .