فترة الخطوبة تعتبر الخطوبة من أجمل الفترات التي يعيشها الشريكان في حياتهما، وخاصة إذا كانت العلاقة مبنية على أساس الحب والاحترام، فتكون هذه الفترة مخصصة لتوطيد العلاقة والتعرف على بعضهما بشكل أفضل، ولكن قد يحول السفر في بعض الأحيان بين الشريكين، والذي قد يكون بسبب العمل أو الدراسة أو غيرها من الأسباب الأخرى، لذلك سنقدم في هذا المقال مجموعة من النصائح لمعرفة كيفية التعامل مع الخطيب أثناء السفر. التعامل مع الخطيب المسافر التواصل المستمر:
بغض النّظر عن البعد في المسافات، إلا أنه يجب المحافظة على التواصل المستمر مع شريك الحياة، ويكون ذلك باستخدام العديد من وسائل الاتصال الحديثة التي ساعدت على تقريب المسافات ما بين الأشخاص، مثل الاتصال الهاتفيّ، وإرسال الرسائل النصيّة، واستخدام تطبيقات التواصل الاجتماعيّ مثل الفيس بوك، والإنستجرام، هذا بالإضافة إلى تطبيقات الرسائل الفوريّة التي تتطلب استخدام الإنترنت مثل الواتس آب، والفايبر، وغيرها، مع الحرص على عدم المبالغة في التواصل وذلك تفادياً لإزعاجه وإشعاره بأنه مقيد.
المفاجآت: من الممكن مفاجأة شريك الحياة المسافر وذلك من خلال إرسال الهدايا إليه سواء عن طريق الشركات المخصصة، أو إرسالها مع الأصدقاء أو الأقارب المسافرين إلى مكان وجوده، هذا بالإضافة إلى شراء الهدايا عن طريق المواقع الإلكترونيّة وتوصيلها من خلال شركات الشحن، كما وسيكون من الجميل السفر بين فترة وأخرى لرؤية الخطيب، وخاصة في المناسبات الخاصة مثل أعياد الميلاد أو الأعياد الرسمية والدينية المختلفة.
التواصل وجهاً لوجه: قد يكون من الصعب مقابلة الخطيب وجهاً لوجه بشكل متكرّر، ولكن يجب على الأقل أن يكون هناك لقاء بين الطرفين مرة واحدة على الأقل في السنة الواحدة، فبالرغم من توفر بعض البرامج التي تتيح إمكانيّة التواصل بالصوت والصورة، إلا أنّ المقابلة الفعلية وجهاً لوجه تختلف كلياً، وذلك لما لها من أهمية بالغة في المحافظة على صحة العلاقة العاطفيّة.
الثقة بالخطيب: يعد غياب الثقة من أهم الأمور التي تؤدي إلى هدم العلاقات العاطفية بين الأشخاص، وعدم رغبة أحد الأطراف في استمرار العلاقة مع الطرف الآخر، حيث تتمثل هذه المشكلة في الغيرة الزائدة، والاستجواب الدائم، وطرح الأسئلة الكثيرة على الخطيب دون إعطائه أي فرصة للراحة أو الإجابة، هذا بالإضافة إلى الشك المستمر، حيث يجب أن تكون المرأة هي سكن خطيبها والمكان الذي ينتظر الرجوع إليه ليشعر بالراحة والطمأنينة.
الحذر مما يقال في الشجار: يجب على أي شخص الحذر من الكلمات التي يتفوّه بها في حالة العصبيّة أو في الشجارات، وبالرغم من مشاعر الحب التي تكون موجودة بين الشريكين إلا أن هذه العلاقة لا تخلو من بعض المناوشات أو المشاكل، لذلك يجب الحرص على حلّها بطريقة سليمة وصحيحة، فيجب الابتعاد عن المشاجرة من خلال الرسائل المكتوبة، وذلك لأنّها قد تفهم بشكل خاطئ من طرف الشخص الآخر، ويفضل في هذه الحالة اللجوء إلى المكالمات الهاتفيّة أو المصوّرة، والابتعاد عن الصراخ، مع الحرص على حل المشاكل في وقت سريع لمنع التراكمات، أو ازدياد الحالة سوءاً، كما ويجب أن تكون القرارات المتخذة بين الشريكين صادرة منهما فقط، وليست استناداً إلى آراء الأشخاص المحيطين بهما، والذين لا يعون تفاصيل هذه العلاقة للحكم عليها