يمتلك الفنان إبراهيم نصر ذكريات كثيرة ومميزة خاصة بأحد أهم أفلامه “إكس لارج” الذي عرض عام 2011 وجسد به شخصية “عزمي” خال أحمد حلمي أو “مجدي”.
واختص إبراهيم نصر ببعض هذه الذكريات، ومن بينها حالة التوافق التي جمعته بالفنان أحمد حلمي لدرجة إنه قال له أثناء التصوير “يا أحمد أنا حاسس فعلا إني خالك”، وهو نفس الشعور الذي أكده له حلمي.
ويضيف نصر لقد كانت هناك علاقة حب ومودة بشكل غير طبيعي بينهما لدرجة أن مشاهد السلام والأحضان في الفيلم كانت حقيقية وليست تمثيلا لأن مشاعرهما كانت من القلب.
ويشير إبراهيم نصر إلى أن مشهد وفاته في الفيلم كان من أصعب المشاهد التي قدمها لكونه مليئاً بالمشاعر والأحاسيس ولذلك تطلب منه تركيزا كبيرا، الأمر الذي دفع الفنان أحمد حلمي إلى أن يقول له عقب الانتهاء من تصوير المشهد “أنا عمري في حياتي ما بكيت وأنا بمثل، وأول مرة أبكي بجد على مشهد موت”، ويكمل نصر أن حلمي لم يكن الوحيد، إذ فوجئ أن كل فريق العمل والمخرج شريف عرفة بكوا بعد انتهاء المشهد.
حصد الفنان إبراهيم نصر ٦ جوائز عن هذا الدور من مهرجانات مختلفة، وأكد أن الفضل في نجاح هذا الفيلم يرجع إلى المخرج شريف عرفة لكونه مخرجا متميزا ويشعر بنقاط الكوميديا داخل كل فنان، ويعرف جيدا كيفية إخراجها، فهو بالفعل “معلم”.
وأضاف أن فيلم “إكس لارج” إذا كان قد قدمه مخرج آخر غير شريف عرفة لن يوفق مثله لأنه بالفعل أساس نجاح الفيلم.
يشار إلى أن الفيلم شارك في بطولته الفنانة دنيا سمير غانم، إنعام سالوسة، ناهد السباعي، حمزة العيلي، تأليف أيمن بهجت قمر.