نشرها المعهد القانوني في البرازيل فإن نسبة 70 %من نساء البرازيل يفضلن الزواج من رجال أغنياء من دون أي اعتبار للسن، وبهذا تحتل هذه الدولة المرتبة الأولى في أمريكا اللاتينية، من هذه الظاهرة.
مشكلة اجتماعية
تعالت أصوات المشاركين عبر وسائل التواصل الاجتماعي، معترضة على ظاهرة، زواج الفتيات اللواتي تتراوح أعمارهن مابين سن 16 و25 عامًا، ما يؤدي إلى مشكلة اجتماعية تتمثل في عدم تكافؤ العلاقة الزواجية وحدوث الطلاق بعد سنوات قليلة، والطلاق يعني تقسيم الثروة التي يملكها الرجل الغني مع الشابة التي تزوجته بنسبة متساوية. وبهذا تطلق المرأة وهي تملك مالاً كثيرًا ومن ثم تتعرف على شاب بعمرها للتمتع بالحياة. أو أنها لاتتزوج أبدًا وتتمتع بالأموال التي حصلت عليها.
تأتي الأرجنتين في المرتبة الثانية، تليها الباراغواي ومن ثم غواتيمالا. في انتشار هذه الظاهرة، التي ينشرها رغبة مثل هؤلاء الرجال في الزواج من نساء تحت سن الخامسة والعشرين.
تعليقات حول هذا الوضع
كانت ردود أفعال كثير من النساء، على مواقع التواصل الاجتماعي، عنيفة حول هذا الوضع غير الطبيعي، حتى أن الكثير من آرائهن، أكدت بأن هذه الظاهرة هي وراء انتشار العنوسة في البرازيل وازدياد العلاقات الحميمية خارج إطار الزواج. علّقت إحداهن: «هذه الصورة عن المرأة البرازيلية هي التي تعطي فكرة ليست جيدة عنها على المستوى الدولي».
غياب الحب
نساء كثيرات خلال تعليقهن، بررن هذه الظاهرة، بفقدان الاحترام والحب بين الطرفين علّقت روزاليتا، وهي فتاة في الـ 20 من عمرها: «فمن غير المعقول أن تقبل امرأة تبلغ عشرين عامًا الزواج من رجل في السبعين إذا لم يكن لدى هذا الرجل أموال طائلة. هذا لا يعني بألا تقع امرأة صغيرة في السن في حب رجل يكبرها بعشر أو خمس عشرة سنة. ويكون هذ الحب مبنيًا على أساس حب الصغار لتجربة الكبار.
السبب
السبب وراء هذه الظاهرة هو الربح السريع للمال، وحب الوصول للغنى بطريقة سهلة وقصيرة. إضافة لكسل نساء البرازيل، برأي المشاركين من الرجال، للعمل والوظيفة بسبب ظروف العمل السيئة في البلاد