استعمال أقراص النعنع المحلاة لمعالجة رائحة الفم، عادة خاطئة عليك الابتعاد عنها، وفق ما أكّدته دراسة طبية صدرت في لندن، مفادها أنّ هذه الأقراص لا تحلّ المشكلة بل تزيدها!
وأوضحت الدراسة، بأنّ مضغ هذه الأقراص يشكل حلا فوريا مؤقتا فقط، لكنها تفاقم المشكلة على المدى البعيد.
وقالت الدكتورة راها سبيهرارا المشاركة في الدراسة إن ”أقراص النعنع تحتوي على السكر الذي يتحوّل الى أسيد بسبب وجود البكتيريا الطبيعية في الفم، ما يؤدي إلى تلف الأسنان وتفاقم رائحة الفم مع مرور الوقت”.
وأضافت: “يجب الحذر من تناول هذه الأقراص بشكل مستمر، لأنها تغذي البكتيريا في الفم وتسبب تجاويف في الأسنان مع مرور الوقت”.
وأشارت إلى أنّ الطريقة السليمة لمعالجة رائحة الفم هي مضغ حبات النعنع أو العلكة الخالية من السكر، ولكنها تبقى طريقة مؤقتة للأشخاص الذين يعانون من رائحة الفم باستمرار، لأنهم مطالبين بزيارة طبيب الأسنان، لمعرفة أصل المشكلة.
ووفقاً للدكتورة سبيهرارا، فإن الأسباب الرئيسية لرائحة الفم تشمل الجفاف وسوء التغذية، إضافة إلى إصابة اللثة وتراكم البكتيريا في الفم والترسبات، ونصحت بتنظيف الأسنان واللسنان بانتظام، وشرب كميات كافية من الماء، ومراقبة نوعية الطعام الذي يتناولونه، علماً بأنّ الأطعمة الغنية بالبروتين قد تسبب الرائحة الكريهة للفم.