أثبتت الدراسات أن الأطعمة تؤثر بشكل مباشر في الجسم وفي شيخوخة الخلايا. لذا من الضروري اختيار الأطعمة المناسبة للحفاظ على النشاط والحيوية وتأخير الشيخوخة قدر المستطاع.
– البندورة والجوافا والبطيخ والليمون والمشمش غنية بالليكوبين، أي مضاد التأكسد القوي الذي يقضي على الأضرار الناجمة عن الجذور الحرة (المسرّعة للشيخوخة) أو يحول دونها. والواقع أن الليكوبين يحفز إنتاج الفيبروبلاست وألياف الكولاجين، الضرورية للحفاظ على كثافة الأنسجة والحؤول دون ارتخاء البشرة. تجدر الإشارة إلى أنه يستحسن طهو البندورة لأن الحرارة تساعد على إطلاق مكوناتها. كما أن الأجسام الدهنية المضافة إلى الطهو تحسن امتصاصها.
– أحماض أوميغا3 تؤدي دوراً أساسياً في تركيبة الطبقة القرنية لأنها تضمن الحؤول دون فقدان الماء العابر للجلد، وهي مشكلة شائعة مع شيخوخة البشرة. والواقع أن استباق أي نقص يتيح الحؤول دون ظهور الجفاف في البشرة.
– الفاكهة الزيتية مثل اللوز والجوز والبندق والزيوت النباتية تحتوي على الفيتامين E الذي يحافظ على ليونة البشرة وطراوتها. تناولي أربع إلى خمس حبات من الفاكهة الجافة كل يوم.