وجه الرئيس التركماني، قربان قولي بردي محمدوف، توبيخا صارما آخر لوزير الداخلية، إسكندر موليكوف، لسوء أداء عمله وضعف إشرافه على الأجهزة التابعة له.
وكان موليكوف قد قدم تقريرا عن الأعمال التي قامت بها الوزارة في الفترة من كانون الثاني/يناير حتى تموز/يوليو من العام الحالي،
وذلك خلال جلسة عقدها مجلس الدولة للشؤون الأمنية وحضرها الرئيس بردي محمدوف.
وأفادت وسائل الإعلام المحلية أنه بعد الاستماع إلى تقرير الوزير، أكد رئيس الدولة أهمية إدخال أساليب عمل جديدة إلى نشاط الوزارة وضرورة العمل على نشر الدعاية الخاصة بالتزام المواطنين بنمط الحياة الصحي وبتطبيق متطلبات سلامة المرور وفي نهاية الأمر، وجه توبيخا صارما على سوء الأداء.
تم تعيين موليكوف وزيرا للداخلية في أيار /مايو عام 2009.
وخلال هذه الفترة، تلقى هذا الوزير توبيخات من رئيس الدولة بشكل متواصل حتى قرر الرئيس التركماني في نيسان/أبريل عام 2014، تجريده من رتبة اللواء إلى رتبة العقيد.