أغلق الجيش الإسرائيلي الخميس بلدة قباطية في شمال الضفة الغربية التي قدم منها الفلسطينيون الثلاثة الذين هاجموا الشرطة الإسرائيلية في القدس الأربعاء، بحسب ما ذكر مسؤولون.
وهاجم الفلسطينيون الثلاثة الأربعاء 3 فبراير/شباط حرس الحدود الإسرائيلي بأسلحة نارية وسكاكين خارج باب العمود، أحد الأبواب التاريخية للبلدة القديمة في القدس. وقتلت في لهجوم مجندة في حرس الحدود وأصيبت أخرى بجروح متوسطة الخطورة. وقتل المهاجمون الثلاثة.
وبعد الهجوم، عقد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اجتماعا مع كبار المسؤولين الأمنيين الذين قرروا إغلاق قباطية وتشديد إجراءات الدخول إليها والخروج منها، واعتقلوا عددا من الأشخاص في البلدة، بحسب مسؤول سياسي.
ووصفت وسائل الإعلام الإسرائيلية الهجوم بأنه “تصعيد” في أعمال العنف المتواصلة منذ أربعة أشهر.
وقال قائد الشرطة “لا شك أن نية خلية إرهابية مسلحة مثل هذه كانت شن هجوم على نطاق واسع”. وأكدت الشرطة الأربعاء أنها أبطلت مفعول عبوات ناسفة كانت بحوزة المهاجمين.
هذا، وقتل 164 فلسطينيا و26 إسرائيليا وأمريكي وأريتري ومنذ الأول من أكتوبر/تشرين الأول في أعمال عنف تخللتها عمليات طعن ومواجهات بين فلسطينيين وإسرائيليين وإطلاق نار.
الشرطة الإسرائيلية: شابتان تصيبان شخصا في الرملة
من جهة أخرى صرّحت المتحدثة باسم الشرطة الإسرائيلية لوبا السمري بأنه وفقا للمعلومات والتفاصيل الأولية المتوفرة تم طعن شخص بشكل طفيف في وقت مبكر من صباح نهار اليوم الخميس في الرملة، بالمحطة المركزية، محطة الباصات.
وأضافت ” وتواصل قوات كبيرة من الشرطة، التي هرعت الى المكان، أعمال التحري والتحقيق بكافة التفاصيل والملابسات التي لم تتضح باقي معالمها أو خلفيتها بعد”.
وأوضحت السمري: ” لقد تبين لاحقا أن شابتين عربيتين طعنتا بالسكاكين حارس الأمن على مدخل المحطة، وأصابتاه بيده إصابة طفيفة، وبالتالي تم اعتقالهما وإحالتهما للتحقيقات لمعرفة خلفيات الحادث”.