وفر الاقتصاد الأمريكي 211 ألف منصب عمل جديد في شهر نوفمبر/ تشرين الثاني، بفضل نمو أقوى من المتوقع.
وأشار مكتب إحصائيات العمل إلى أن معدلات البطالة نزلت إلى 5 في المئة للعام السابع ونصف العام.
وأوضحت الإحصائيات أن القطاعات التي فتحت أكبر عدد من مناصب العمل هي قطاعات البناء، والخدمات الغذائية والتسويق.
ويتوقع أن تؤدي هذه النتائج الجيدة إلى رفع معدل الفائدة في الولايات المتحدة، لأول مرة منذ نحو 10 أعوام، في وقت لاحق من هذا الشهر.
ويعد سوق العمل مؤشرا مهما بالنسبة إلى البنك المركزي الأمريكي، عندما يتخذ قراره بشأن معدل الفائدة.
وأشارت رئيسة مجلس الاحتياطي الفيدرالي، جانيت يلين، أمام لجنة برلمانية، إلى أن المجلس بصدد رفع معدل الفائدة في ديسمبر/ كانون الأول.
وكان الاحتياطي الفيدرالي خفض معدل الفائدة إلى الصفر تقريبا في ديسمبر/ كانون الأول 2008، بسبب الأزمة المالية.
“نتائج إيجابية”
وراجع مكتب العمل توقعاته لشهري سبتمبر/ أيلول وأكتوبر/ تشرين الأول بزيادة 35 ألف منصب عمل جديد عن توقعاته السابقة.
ومن بين القطاعات التي لم تحقق نتائج إيجابية في نوفمبر/ تشرين الثاني، قطاع التصنيع، الذي حافظ على 1000 منصب عمل، وقطاع المناجم الذي خسر 11 ألف منصب عمل.
وقال خوان بيريز، من مكتب تيمبوس للاستشارات في واشنطن، إن: “أهم شيء نلاحظه في قراءة هذه الأرقام هو أنها جاءت وفق التوقعات، والتغير إيجابي لأنه حدث بأكثر من 200 ألف، كما تغيرت توقعات الشهر الماضي بنحو 298 ألف”.