تحدّثت شابة عن المعاناة التي عاشتها بعدما ظنّت بأنها حامل، لتكتشف فيما بعد أنها تعاني من ورم سرطاني.
نشر موقع “مترو” البريطاني، تفاصيلا القصة، حيث قررت أليس هول، البالغة من العمر 20 عاماً، أن تقوم بفحص الحمل بعدما كانت على علاقة مع حبيبها كريستوفر لمدة 9 أشهر بدأت بعدها تشعر بالمرض.
وجاءت نتيجة هذا الفحص إيجابية، من ثمّ أكد لها الطبيب أنها حامل في الأسبوع الرابع.
ولفتت الشابة في مقال خاص لصحيفة “صنداي ميرور”، الى أنها وكريستوفر شعرا بسعادة غامرة رغم صغر سنّهما، وقد قاما بوضع احتمالات عدّة لاسم الطفل المنتظر.
ولكن بعد ثمانية أسابيع فقط، بدأت أليس تعاني من النزيف، فتوجهت الى الطبيب الذي أحالها الى مستشفى مقاطعة هيرفورد (انكلترا) لتخضع لفحص بالأشعة. وقد قال لها المسعفون إنها أجهضت الجنين، ولكن المدهش هو أن اختبار الحمل أشار الى أنها لا تزال حاملاً.
وعادت أليس في اليوم التالي الى المستشفى لتخضع لمزيد من الاختبارات التي كشفت أنها حامل بالفعل. ولكن بعد اسبوع عادت الآلام نفسها.
وبعد خضوعها لبضعة اختبارات، شخص الأطباء إصابتها بورم tropho-blastic، الذي تسبب بنمو ورم داخل رحمها. وبعد اسبوعين خضعت الشابة لصورة الأشعة السينية التي أظهرت وجود ورم بحجم الجنين داخل رحمها، وتبين أنه سرطاني.
وقد خضعت الشابة لـ 8 جلسات من العلاج الكيماوي التي أوقفت نمو الورم، إلا أن الأمور ازدادت سوءاً بعدما استيقظت في أحد الأيام وشعرت بألم كبير. وقد قال لها الطبيب إنها في مرحلة المخاض. وبعد حوالي 30 ساعة، نجحت الشابة بالتخلّص من الورم داخل الحمام.