تواصل قواتنا المسلحة والقوات الفرنسية المشاركة في التمرين العسكري المشترك «خليج 2016»، تدريباتها العسكرية، بمشاركة جميع التخصصات والأفرع الرئيسة للقوات المسلحة في البلدين.
ويقام تمرين «خليج 2016» بين الإمارات وفرنسا، ضمن سلسلة التمارين المشتركة بين البلدين، التي تقام كل أربعة أعوام ابتداء من عام 1996، بهدف التدريب على تخطيط وتنفيذ وإدارة العمليات المشتركة، وفقاً لما نصت عليه اتفاقية الدفاع المشترك التي تم توقيعها بين الإمارات وفرنسا عام 1995.
ويأتي التمرين الذي يستمر أياماً عدة، في إطار حرص قواتنا المسلحة على تنفيذ عدد من التمارين المشتركة مع الدول الشقيقة والصديقة، بهدف صقل القدرات والإمكانات القتالية، وذلك انطلاقاً من حرص القيادة العامة للقوات المسلحة الدائم على رفع مستوى الأداء والكفاءة، والعمل بروح الفريق الواحد، وفق استراتيجية واضحة المعالم، تهدف إلى الارتقاء بالمستوى العام والجاهزية القتالية لقواتنا المسلحة، للتعامل مع الأجهزة والأسلحة الحديثة على جميع مسارح العمليات.
ونفذت الوحدات الرئيسة المشاركة في التمرين (البرية والبحرية والجوية) عدداً من التدريبات المشتركة على مختلف المسارح العملياتية، واستخدمت فيها أحدث المعدات والأسلحة والطائرات والتقنيات العسكرية المتطورة، في إطار استراتيجية موحدة، وخطط محددة، تعزيزاً للتعاون العسكري، وفي سبيل توحيد العمل المشترك والمناورة، والانسجام التام وتوحيد أسلوب التدريب الأمثل، لرفع الكفاءة القتالية لقواتنا المسلحة بما يواكب العصر. وأظهر تمرين «خليج 2016» مدى دقة التناغم والانسجام بين جميع الوحدات المشاركة فيه، نتيجة للتمارين المشتركة التي جرت مسبقاً بين القوات المسلحة في البلدين.