محمد فهد الشوابكه
طالعتنا وسائل اعلام اردنية وعالمية بخبر حمل عنوان القبض على مرتكبي ما عرف بـ “مجزرة الغزلان” عندما نشر صور للغزلان ومرتكبي الجريمة عبر وسائل التواصل الإجتماعي وهم يستمتعون بفعلتهم، وما إن انقلبت الدنيا فوقا على عقب لهذا الأمر حتى اطلق عليها اسم “مجزرة الغزلان” ولقي الخبر ردود فعل كبيرة من قبل وسائل إعلام ونشطاء في حقوق الحيوان وغيرها من الفعاليات الشعبية مما دفع بالحكومة الأردنية للتدخل السريع وتشكيل لجان تحقيق في القضية وفرق للبحث عن مرتكبي المجزرة، إلى أن تم القبض عليهم بحمد الله وفضله واشاد الجميع بدور الحكومة في القبض على “المجرمين” وتم اطلاق عليهم القاب كثيرة “لفعلتهم السودا” وتوعدت الحكومة أن تقدمهم للقضاء كي ينالوا أشد العقوبات تحقيقاً للعدالة ولكرامة الغزلان التي تم انتهاكها والتعدي عليها من قبل هؤلاء الأشرار.
عجبا لكل من على صوته مطالبا او محتجا او رافضا او معلقا “ولا يعني ذالك أنني أويد ما فعله مجموعة من الشباب كانوا في نزة وقد فعلوا ما فعل الكثير الا أن حظهم الغابر جعلهم ينشرون الصور عبر وسائل التواصل الاجتماعي” اقول لهم أين أنتم من المذابح التي تحصل كل يوم في بلدنا من قبل اللصوص الذين سلبوا خيرات البلد ومقدراته، وها هم اليوم بكل تبجح وهم وامثالهم يطالبون بأن تأخذ العدالة مجراها من مرتكبي “مجزرة الغزلان” زمان كان يقال “اللي استحوا ماتتوا” اتعرفون معنى هذا المثل سأسرده على عجلة واترك لكم الحكم بعدها، يقال:”أنه في احد الأماكن كان هنالك حمام عام للسيدات فحصل بداخله حريق واحترقت ملابس النساء، فخرج جزء منهن عاريات ومن كن يستحين بقين في الحمام واحرقتهن النيران وتوفين، فسأل الحاكم عن الضحايا فقالوا له إن اللواتي خرجن عاريات نجون – واللي استحوا ماتوا “.
في نفس اليوم تطالعنا وسائل أعلام بعنوان آخر “30 دينار “غرامة لمصنع استخدم مادة “تحنيط الموتى” في صناعة الألبان” تناقضات غريبة من يقتل البشر يدفع غرامة 30 دينار لا يطلق على جريمته “مجزرة تحنيط الموتى” ومن يصتاد مجموعة غزلان يطلق عليه مرتكب “مجزرة الغزلان” ما الذي حل بنا اصبح هنالك كرامة للحيوان ولا يوجد كرامة للانسان، “فعلاً اللي استحوا ماتوا”.
عجبا لكل من على صوته مطالبا او محتجا او رافضا او معلقا “ولا يعني ذالك أنني أويد ما فعله مجموعة من الشباب كانوا في نزة وقد فعلوا ما فعل الكثير الا أن حظهم الغابر جعلهم ينشرون الصور عبر وسائل التواصل الاجتماعي” اقول لهم أين أنتم من المذابح التي تحصل كل يوم في بلدنا من قبل اللصوص الذين سلبوا خيرات البلد ومقدراته، وها هم اليوم بكل تبجح وهم وامثالهم يطالبون بأن تأخذ العدالة مجراها من مرتكبي “مجزرة الغزلان” زمان كان يقال “اللي استحوا ماتتوا” اتعرفون معنى هذا المثل سأسرده على عجلة واترك لكم الحكم بعدها، يقال:”أنه في احد الأماكن كان هنالك حمام عام للسيدات فحصل بداخله حريق واحترقت ملابس النساء، فخرج جزء منهن عاريات ومن كن يستحين بقين في الحمام واحرقتهن النيران وتوفين، فسأل الحاكم عن الضحايا فقالوا له إن اللواتي خرجن عاريات نجون – واللي استحوا ماتوا “.
في نفس اليوم تطالعنا وسائل أعلام بعنوان آخر “30 دينار “غرامة لمصنع استخدم مادة “تحنيط الموتى” في صناعة الألبان” تناقضات غريبة من يقتل البشر يدفع غرامة 30 دينار لا يطلق على جريمته “مجزرة تحنيط الموتى” ومن يصتاد مجموعة غزلان يطلق عليه مرتكب “مجزرة الغزلان” ما الذي حل بنا اصبح هنالك كرامة للحيوان ولا يوجد كرامة للانسان، “فعلاً اللي استحوا ماتوا”.