تسجيل الدخول

الاتحاد الدولي للهوكي يكرّم الأميرة هيا

زاجل نيوز13 نوفمبر 2016آخر تحديث : منذ 8 سنوات
الاتحاد الدولي للهوكي يكرّم الأميرة هيا

haya

تسلّمت حرم صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، سمو الأميرة هيا بنت الحسين، لوحة فنية من ليوناردو نيغري، رئيس الاتحاد الدولي للهوكي، المنتهية ولايته، تقديراً وشكراً لجهود سموها في دعم الرياضة.

وجاء تكريم سموها خلال حفل توزيع جوائز المؤتمر الـ45 للاتحاد الدولي للهوكي، الذي عقد في فندق أرماني بدبي تحت عنوان «ثورة الهوكي بلا حدود».

وأكد الاتحاد الدولي للهوكي خلال المؤتمر أن استاد ووجين في مدينة شانزو الصينية قرب شنغهاي سيستضيف كأس أبطال الهوكي للسيدات خلال الفترة من 17-25 الجاري.

ويعد الكأس أحدث منافسة دولية للهوكي تستضيفها الصين عقب أولمبياد بكين 2008، وبعد احتضان مدينة جوانزو دورة الألعاب الآسيوية في عام 2010، واستضافة جارتها نانجينغ لأولمبياد الشباب في 2014، وتنظيم كأس آسيا لهوكي السيدات على استاد ووجين في 2015، غير أن الاتحاد الصيني للهوكي يستضيف للمرة الأولى المنافسة الدولية لكأس بطلات الهوكي. ويبرز هذا الحدث الذي يعتمد نظام الدعوة وتشارك فيه ستة فرق البريق الحقيقي للعبة الهوكي، إذ تنافس فيه على مر السنين ووجهاً لوجه الكثير من الفائزين بكأس العالم للهوكي وأبطال الدوري العالمي والمتوجين بذهب الأولمبياد، في محاولة منهم جميعاً لانتزاع لقب هذا الحدث الرفيع لأبطال الهوكي.

وأقيمت أحدث نسخة للحدث في لندن في وقت سابق من هذا العام، حيث فازت سيدات الأرجنتين ورجال أستراليا بلقب آخر حدث دولي كبير للهوكي قبل أولمبياد ريو 2016.

ومن الدول التي حجزت مكاناً لها في كأس الهوكي للسيدات 2018 حتى الآن، إنجلترا (تمثل المملكة المتحدة) الحائزة ذهبية أولمبياد 2016، والأرجنتين الفائزة بلقب بطلات الهوكي في 2016، إضافة إلى الفائزين في الدوري العالمي للهوكي 2017، وكأس العالم للهوكي 2018، فيما سيحدد المجلس التنفيذي للاتحاد الدولي للهوكي لاحقاً الدولة التي ستوجه إليها الدعوة لملء المكان السادس. وتعد نسخة 2018 لكأس أبطال الهوكي للسيدات المقرر أن تستضيفها شانزو الأخيرة قبل أن يطلق الاتحاد الدولي للهوكي ملف أحداثه الجديدة في عام 2019.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.