أظهر استطلاع أن المرشحة الديمقراطية لانتخابات الرئاسة الأميركية هيلاري كلينتون متقدمة على منافسها الجمهوري دونالد ترامب بست نقاط بين الناخبين المحتملين.
وحافظت كلينتون بهذه النتيجة على الفارق نفسه مثلما كان الحال قبل إعلان مكتب التحقيقات الاتحادي الذي أشعل الجدل من جديد بشأن قضية رسائلها الإلكترونية.
ومن بين 1772 شخصا -إما صوتوا بالفعل أو تم تصنيفهم ناخبين محتملين في انتخابات الثامن من نوفمبر تشرين الثاني- قال 45% إنهم يؤيدون كلينتون، في حين قال 39 % إنهم يؤيدون ترامب.
وأجري الاستطلاع بعد إخطار مدير مكتب التحقيقات الاتحادي جيمس كومي الكونجرس الجمعة الماضي بأن المكتب سيفحص رسائل إلكترونية اكتشفت حديثا قد تتعلق باستخدام كلينتون لبريد إلكتروني خاص عندما كانت وزيرة للخارجية.
وعشية إعلان مكتب التحقيقات الاتحادي عزمه فحص هذه الرسائل الإلكترونية الجديدة كانت كلينتون تتقدم على ترامب بنسبة 43% مقابل 37 % لفائدة المرشح الجمهوري.
وقال كومي إنه لا يعرف ما إذا كانت الرسائل الإلكترونية مهمة، في وقت لم ينشر أي معلومات بخلاف أنها موجودة.