ويأتي هذا الحادث في وقت يزداد فيه التوتر في العلاقات بين روسيا والغرب.
ويقول مراقبون إن حالات اعتراض طائرات الناتو لطائرات روسية قد ازداد بشكل ملحوظ.
ووقع الحادث في 22 سبتمبر/أيلول لكن الموضوع أعلن من خلال بيان صدر مؤخرا عن وزارة الدفاع الفرنسية، وأشير إليه “كطلعات دورية جوية مشتركة للبلدان الأربع“.
وورد في البيان أن النرويج كانت أول من رصد الطائرتين فأرسلت طائرتين من طراف F-16 لاعتراضها، وأرفقتهما حتى شمال اسكتلاندا، حيث رافقتهما من هناك طائرت Typhoon بريطانية.
وقال سلاح الجو البريطاني إن الطائرتين لم تدخلا المجال الجوي البريطاني.
ثم اتجهت الطائرتان الروسيتان نحو غرب أيرلندا حيث رافقتهما طائرات فرنسية حتى اعترضتهما طائرات إسبانية، إلى أن عادتا أدراجهما.
كذلك اشتكت أيسلندا لروسيا من ان طائرتين روسيتين حلقتا على مقربة من طائرات مدنية .
وقد اعترضت طائرات بريطانية أخرى روسية في مناسبات اخرى، فقد وقع حادث مماثل في شهر نوفمبر/تشرين ثاني الماضي وفي أكتوبر/تشرين أول من نفس السنة.
وكانت علاقات الغرب بروسيا قد تدهورت بعد أن ضمت الأخيرة شبه جزيرة القرم، ثم ازداد التدهور حين أنهت الولايات المتحدة التعاون معها بخصوص النزاع في سوريا.