ذا كانت السجائر «أوَّلها دَلَع، وآخرها وَلَع» كما يقولون، فإن أوَّل المخدرَّات وَلَع وآخرها نار مُحرقة تُزهق أرواح متعاطيها. وبالرغم من ذلك، تشهد هذه الآفة الخطيرة انتشاراً واسعاً بين طلاب الجامعات والمدارس، وتزداد اعداد المدمنين في أوساط هؤلاء بشكل خطير. فكيف تصل المخدرَّات إلى المدارس؟ ومن هي الفئة التي تتعاطاها وتروِّج لها؟ وفي أي عمر يبدأ الادمان بين التلاميذ؟ وهل من حلٍّ لهذه المشكلة؟
المخدرات خطر جديد يجتاح المدارس
مع بداية كل عام دراسي، يظهر العديد من المشاكل التي لم تكن موجودة في السابق في مدارس مصر، وسط علامات استفهام عما آل إليه حال التعليم، من دون أن يتمكن أحد من الإجابة، ويعلق الجميع المشاكل على شماعة الأخلاق، التي باتت ضرباً من ضروب الخيال. فأي أخلاق يتحدثون عنها مع طالب لا يبالي بإشعال سيجارة حشيش وهو يجلس في الفصل، أو آخر ذهب إلى الامتحان متناولاً أقراصاً عدة من «الترامادول» لزوم المزاج!
ومع بداية العام الدراسي الحالي، تداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي صورة عبرت عما آل إليه حال التعليم، بعدما التقطها طالب لزميله وهو يشعل سيجارة حشيش داخل الفصل الدراسي، وهي صورة تكررت بأشكال مختلفة في عدد آخر من المدارس، لكنها كلها تصب في إطار واحد، هو أن هناك خطراً جديداً في المدارس اسمه المخدرات. ورغم رفض المسؤولين في التعليم الاعتراف بتحول الأمر إلى ظاهرة، يرصد الواقع حقيقة مختلفة، حيث تؤكد الدراسات أن 24 في المئة من طلاب المدارس يتعاطون المخدرات، خاصة في الفئة العمرية ما بين 11 و16 عاماً.
المخدَّرات تجتاح مدارس أبنائكم
رابط مختصر
المصدر : http://zajelnews.net/?p=24459