أسفرت الغارات الروسية على مدينة حلب وريفها الغربي عن مقتل 16 مدنيا وإصابة العشرات، مساء الاثنين، بينما تحتدم المعارك على الأرض بين الفصائل المعارضة والقوات الحكومية.
وتزامنت الغارات مع سيطرة قوات المعارضة على نحو خمسين كيلومتراً مربعا منذ بدء معركة فك الحصار عن حلب.
وأعلنت المعارضة عن مقتل أكثر من 150 عنصراً من الجيش السوري والميلشيات الموالية، من بينهم إيرانيين وعراقيين.
ولم يتسن التأكد من أعداد القتلى من مصادر مستقلة.
وقالت المعارضة السورية، إنها هاجمت مواقع تابعة للقوات الحكومية ضمن معركة فك الحصار عن حلب.
وبث نشطاء صورا لما قالوا إنها عملية استهداف مدفع تابع للقوات الحكومية وتدميره بأحد الصواريخ في ضاحية الأسد في حلب.
وأفادت مصادر بالمعارضة، بأن ما يعرف بكتائب ثوار الشام هي التي نفذت الهجوم.
ويشارك في معركة حلب -التي أطلقت عليها فصائل المعارضة المسلحة اسم “الغضب لحلب”- “جيش الفتح” و”غرفة عمليات فتح حلب” و”فيلق الشام” و”أحرار الشام” “وثوار حلب”، بالإضافة إلى مجموعات سورية مسلحة أخرى.
ويعد فصيلا “جيش الفتح” و”فتح حلب”، اللذان يضمان مجموعات مسلحة عدة، من أكبر الفصائل المشاركة في “معركة تحرير حلب”، وقد أطلقا سويا المراحل الأولى والثانية والثالثة من المعارك