كثيراً ما سمعنا عبارة “لا توجد جريمة كاملة” في كل الأفلام والمسلسلات الدرامية البوليسية التي نشاهدها على شاشة التلفاز، وحتى بمجرد التفكير في هذه العبارة، قد نجد الأمر منطقياً، فمهما بلغت درجة الذكاء والدهاء التي يتمتع بها اللص، لا بد له من ارتكاب خطأ صغير يكشف جريمته.
ولكن ما يحتوي عليه التقرير التالي سيغير رأيك تماماً فيما يخص هذه المقولة البوليسية الشهيرة، ففي الواقع كانت هناك بعض الجرائم الكاملة التي لم يستطع المحققون أو قوات الشرطة فك طلاسمها حتى الآن.
1- حريق دار العجزة
في عام 1980 وقع حريق هائل أزال مبنى عملاقاً مكوناً من 5 طوابق تماماً، ولقد راح ضحية هذا الحريق 14 رجلاً مسناً و7 سيدات ولم ينج من الحادث سوى 3 أشخاص فقط .
وعلى الرغم من أن قوات الشرطة أوضحت أن الحريق متعمد، وليس حادثاً، إلا أن البحث لا يزال جارياً عن القاتل حتى يومنا هذا!
2- جثث البرميل
في وقت مبكر من عام 1985، تم الإبلاغ عن اختفاء الكثير من النساء والأطفال الصغار بطرق مريبة وغامضة، حتى عثرت عليهم الشرطة، ولكن للأسف كانوا أمواتاً.
فبعد تفتيش دقيق، وجدت الشرطة عدة براميل متجاورة في الشارع مليئة بالأشلاء البشرية لجثث نساء وأطفال صغار، تم تقطيعهم بواسطة سكاكين حادة، وعلى الرغم من بذل المحققين الكثير من الجهد من أجل كشف غموض هذا الحادث، إلا أن عمليات القتل تصاعدت حتى توقفت تماماً، وسط تكهنات بأن القاتل ربما تكون وافته المنية بشكل طبيعي!
3- العاملون القتلى
تعرض 4 شباب مراهقون، يعملون في مطعم للوجبات السريعة، للقتل بطرق وحشية بشكل غامض، فبعد انتهاء عمل المراهقين الأربعة، لم يأتوا ليتسلموا عملهم اليوم التالي، حتى مضى أسبوع قبل أن تكتشف قوات الشرطة الجثث الأربع، والتي كان يبدو عليها علامات تعذيب عنيفة، والغريب في الأمر أن قوات الشرطة لم تتمكن من الوصول إلى هوية الفاعلين حتى اليوم.
4- مقتل العائلة
شهد عام 1990 جريمة بشعة من التي تشبه الجرائم التي يرتكبها القتلة المختلون عقلياً في المسلسلات البوليسية الدرامية، فلقد وجدت إحدى السيدات جميع أفراد أسرتها في عداد الموتى، بعد أن قام مختل ما بتعذيبهم وقتلهم بطرق وحشية.
فالزوج قد مات بطلقتين في الظهر، بينما تم اغتصاب وقتل ابنتيها الصغيرتين اللتين لم تتجاوزا الـ15 عاماً، قبل أن يتم انتزاع أحشائهما، وعلى الرغم من كل الفوضى والأدلة التي تعم مسرح الجريمة، لم تجد الشرطة القاتل حتى الآن.
5- مذبحة الأسرة
ماذا ستفعل إذا دخلت إلى منزلك ورأيت رؤوس أطفالك معلقة على نوافذ غرفة النوم الخاص بهم والدماء تغطي كل ألعابهم وجميع مقتنياتهم؟! بالتأكد هو شعور لا يوصف، ولكن للأسف هذا هو ما وجدته إحدى السيدات في لندن عام 1930، ويقال إن الأم لم تستطع تحمّل هذا المنظر، فماتت هي الأخرى بعد تعرضها لأزمة قلبية حادة.
والمؤسف في الأمر أن قوات الشرطة لم تستطع القبض على الجناة أو حتى التعرف على هويتهم.