توصل علماء من المعهد الوطني للمعايير والتكنولوجيا (NIST) إلى أول حساب دقيق لكيفية مرور الزمن على كوكب المريخ، في خطوة تمهّد لعصر الاستيطان البشري والاتصالات الكوكبية.
وكشفت الدراسة أن الساعات على المريخ تدق أسرع من الأرض بنحو 477 ميكروثانية يوميًا، مع تغيرات سنوية قد تصل إلى 226 ميكروثانية، بسبب ضعف جاذبية المريخ ومداره الإهليلجي وتأثير جاذبية الشمس والكواكب المجاورة.
وأوضح الباحثون أن هذا الفارق الزمني، رغم ضآلته، حاسم للملاحة والاتصالات الفضائية، خصوصًا مع استعداد ناسا لمهمات مأهولة مستقبلية، وأكد الفيزيائي بيجوناث باتلا أن العالم بات أقرب من أي وقت مضى إلى تحقيق رؤية الانتقال والعمل عبر النظام الشمسي، الاكتشاف لا يحدد ساعة المريخ فحسب، بل يفتح الطريق نحو إنترنت النظام الشمسي وتنسيق زمني دقيق بين الكواكب.
