تسجيل الدخول

أمين عام مجلس التوازن : بناء منظومة دفاعية وطنية مرنة لاستشراف المستقبل

اخبار الخليج
manar16 فبراير 2025آخر تحديث : منذ 6 أيام
أمين عام مجلس التوازن : بناء منظومة دفاعية وطنية مرنة لاستشراف المستقبل

أبوظبي في 16 فبراير/وام/ قال سعادة الدكتور ناصر حميد النعيمي، الأمين العام لمجلس التوازن إن السنوات القليلة الماضية كشفت عن هشاشة سلاسل الإمداد العالمية ما يجعل الاضطرابات والنزاعات تؤثر على نظام الأمن العالمي والتي تؤثر بدورها على قطاعات الإنتاج بشكل كامل مشيراً إلى أن قطاع الصناعات الدفاعية لم تنأى عن هذه الاضطرابات.
وأضاف سعادته خلال كلمته في مؤتمر الدفاع الدولي 2025 الذي انطلق اليوم في قصر الإمارات بأبوظبي أن طرق التجارة تُعدّ شريان الحياة للوجستيات الدفاعية حيث تضمن وصول المواد والمعدات الأساسية إلى حيث تكون الحاجة إليها في الوقت المناسب. ومع ذلك فإن هذه الطرق تواجه اليوم ضغوطاً متزايدة بفعل الكوارث الطبيعية والاضطرابات الجيوسياسية والتقلبات الاقتصادية والتي أظهرت قدرتها على شلّ سلاسل التوريد وتعطيل تدفق المكونات الأساسية وتأخير جداول الإنتاج.
وقال إن تعطّل سلاسل التوريد لا يقتصر على كونه مشكلة لوجستية بل هو تحدٍ استراتيجي. فالتأخير في الشحنات يعني تأخير القدرات واختلال سلاسل التوريد يعني اختلال الجاهزية ومن هنا تبرز الحاجة إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لإعادة التفكير في هذه السلاسل وإعادة بنائها بشكل مستدام ومرن لمواكبة احتياجات الحاضر والمستقبل.
وأوضح أنه في عالمنا غير المستقر لم تعد المرونة خياراً بل أصبحت ضرورة ويتطلب تحقيق هذه المرونة إيجاد توازن استراتيجي يجمع بين الإنتاج المحلي والشراكات الإقليمية والتعاون الدولي الوثيق مضيفاً أن هذا النهج المتكامل هو الذي يمنحنا القدرة على التعامل مع التعقيدات والتكيف مع التهديدات المتغيرة ودفع النمو المستدام في قطاع الدفاع.
وأشار سعادته إلى أن مجلس التوازن يعتمد المرونة كمبدئ أساسي في أعماله إذ يتلاقى التوقع والتكيف والاستعداد للمستقبل لتعزيز الأمن الوطني ودفع الاستدامة طويلة الأجل وتتمثل مهمة المجلس في بناء منظومة دفاعية وطنية مرنة وقادرة على استشراف المستقبل تماشياً مع رؤية القيادة الرشيدة في ترسيخ مكانة الدولة كمركز عالمي رائد للصناعات الدفاعية.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.