اختتمت وزارة الثقافة والشباب، مشاركتها في احتفالية اختيار مدينة إربد الأردنية عاصمةً للثقافة العربية، من قِبل المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألكسو) للعام 2022؛ حيث نظمت لهذه المناسبة عروضاً فنية موسيقية شاركت فيها فرقة الإمارات الموسيقية التابعة للوزارة.
زاجل نيوز، ١٥، آب، ٢٠٢٢ | عربي دولي
وأحيت الفرقة حفلين الأول بتاريخ 10 أغسطس/ آب على خشبة المسرح الرئيسي في مركز إربد الثقافي، بحضور تمثيل رسمي وشعبي، شمل محافظ إربد رضوان العتوم مندوب وزير الثقافة، ورئيس المكتب التنفيذي للاحتفالية المهندس منذر بطاينة ومديري دوائر رسمية.
وقدمت الفرقة، خلال الحفل، مجموعة من الأغاني التراثية من الفن الشعبي الإماراتي والعربي والخليجي، ووصلات موسيقية لكبار المطربين العرب، واختتمت الأمسية بتكريم المحافظ لأعضاء الفرقة.
فيما عقد الحفل الثاني بتاريخ 11 أغسطس/ آب، في مركز زوّار مدينة أم قيس الأثرية؛ حيث استمتع الجمهور بمجموعة من العروض الموسيقية التي تعكس الفن الإماراتي الأصيل، وتعرفوا إلى التراث الإماراتي.
وعن هذه المشاركة، قالت نورة بنت محمد الكعبي وزيرة الثقافة والشباب: «نبارك للأشقاء في الأردن هذا الاختيار الذي يأتي تكريماً لمكانة المدينة كنموذج عربي مشرّف، ويبرز وزنها على الساحة الثقافية والجهد الملموس لتعزيز دور الثقافة قوة ناعمة ترسخ الفكر المستنير، ومدينة إربد بكل مكوناتها قدّمت للثقافة العربية رموزاً في مجالات الشعر، والفنون، والمسرح والغناء، كما أنها تحظى بمكانة تاريخية عريقة، واختيارها سيسلط الضوء بشكل أكبر على هذه المكونات التاريخية والحديثة، وسيفتح المجال نحو التعرّف بشكل أكبر إلى واقع الثقافة فيها وفي المملكة على وجه الخصوص».
وأضافت: «تجسّد هذه المشاركة الروابط الأخوية المتينة التي تجمع دولة الإمارات مع الأردن في مختلف المجالات، لا سيما الثقافية منها، وهي علاقات تاريخية تعود إلى عهد الوالد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وأخيه الملك الراحل الحسين بن طلال، والتي بُنيت على المودّة والألفة، وعكست في مضامينها مواقف تاريخية في مختلف المجالات، ما تزال مغروسة في وجدان الشعبين الشقيقين، وبقيت في تطور وازدهار حتى وقتنا الراهن».
وتستمر الفعاليات المصاحبة لنيل اللقب في المدينة التي يطلق عليها «مدينة الأقحوان» و«عروس الشمال» طيلة عام كامل؛ حيث تتنوّع ما بين الأنشطة الفنية والموسيقية، والأدائية، إلى جانب الأمسيات الشعرية، وجلسات وندوات النقد، وحلقات النقاش في الشؤون المحلية والعربية، وأدب المرأة والطفل، والثقافة العلمية ومجالات الابتكار بمشاركة نخبة من الشخصيات الأكاديمية والفنية، إضافة إلى تنظيم مجموعة من معارض الفنون التشكيلية، كما سيتم تسليط الضوء على عدد من الرموز السياسية، والأدبية، والاجتماعية من أبناء المدينة الذين كانت لهم مساهمات ملموسة في الارتقاء بمكانة المدينة وجعلها نموذجاً ثقافياً رائداً على المستوى العربي.
زاجل نيوز