تسجيل الدخول

هل تعرفون ما حكم التصوير؟!

zajelnews2015 zajelnews201510 أبريل 2016آخر تحديث : منذ 9 سنوات
هل تعرفون ما حكم التصوير؟!

article_5663380bcceceb1b87d7386cb129cf1c

يدور السؤال (ما حكم التصوير؟) في أذهان الكثير من الناس، لذلك نُقدِّم لكم فتوى من فضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله يتحدث فيها عن حكم التصوير بتصنيفهِ إلى عدة أنواع فيما يلي ..

السؤال: ما حكم التصوير؟

الجواب: التصوير على أنواع ..

النوع الأول: أن يصور ماله ظل وجسم على هيئة إنسان أو حيوان، وهذا حرام ولو فعله عبثاً ولو لم يقصد المضاهاة؛ لأن المضاهاة لا يشترط فيها القصد حتى لو وضع هذا التمثال لابنه لكي يهدئه به.

النوع الثاني: أن يصور صورة ليس لها جسم بل بالتلوين والتخطيط، فهذا محرم أيضاً، لعموم الحديث، ويدل له حديث النمرقة حيث أقبل النبي صلى الله عليه وسلم، إلى بيته فلما أراد أن يدخل رأى نمرقة فيها تصاوير فوقف وتأثر، وعرفت الكراهة في وجهه صلى الله عليه وسلم، فقالت عائشة رضي الله عنها: ما أذنبت يا رسول الله؟ فقال: “إن أصحاب هذه الصور يعذبون يقال لهم: أحيوا ما خلقتم” فالصور بالتلوين كالصور بالتجسيم على الصحيح، وقوله في صحيح البخاري: “إلا رقماً في ثوب” إن صحت الرواية، هذه فالمراد بالإستثناء ما يحل تصويره من الأشجار ونحوها ليتفق مع الأحاديث الأخرى.

النوع الثالث: أن تلتقط الصورة التقاطاً بأشعة معينة بدون أي تعديل أو تحسين من الملتقط، فهذا محل خلاف بين العلماء المعاصرين على قولين:

القول الأول: أنها صورة، وإذا كان كذلك فإن حركة هذا الفاعل تعتبر تصويراً، إذ لولا تحريكه إياها ما إنطبعت هذه الصورة على هذه الورقة، ونحن متفقون على أن هذه صورة فحركته تعتبر تصويراً فيكون داخلاً في العموم.

القول الثاني: أنها ليست بتصوير، لأن التصوير فعل المصور، وهذا الرجل ما صورها في الحقيقة وإنما التقطها بالآلة، والتصوير من صنع الله، ومثال ذلك: لو أدخلت كتاباً في آلة التصوير ثم خرج من هذه الآلة، فإن رسم الحروف من الكاتب الأول لا من المحرك، بدليل أنه قد يحركها شخص أمي لا يعرف الكتابة إطلاقاً أو أعمى، وهذا القول أقرب، لأن المصور يعتبر مبدعاً، ومخططاً، ومضاهياً لخلق الله تعالى وليس هذا كذلك.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.