خضعت الفنانة سمية الخشاب لأغرب جلسة تصوير في صيف 2020، حيث ظهرت وكأنها في حوض سباحة، وغارقة في عدد كبير من حلقات البرتقال، ولكنها وضعت تعليقا عميقا يبرر هذا التنسيق غير المعتاد لجلسات التصوير، خاصة وانها لم تنشر سابقا أية صورة لها من داخل حوض السباحة أو بملابس السباحة.
سمية الخشاب كشفت سبب خضوعها لجلسة تصوير بالبرتقال
سمية الخشاب علقت على الصور قائلة، عندما تكون الحياة بطعم الليمون المر، يمكن فجأة أن تصبح بطعم البرتقال، في إشارة لشعورها سابقا بالمرارة واستمتاعها حاليا بالحياة.
يذكر ان الفنانة سمية الخشاب رفضت الالتزام ببدء تصوير فيلمها الجديد “صابر وراضي” مع النجم أحمد آدم، مؤكدة اعتذارها عن عدم المشاركة بسبب انتشار فيروس كورونا، وأشارت إلى أنها لن تلقي بنفسها في التهلكة، وتم اختيار النجمة اللبنانية رزان مغربي بدلا منها.
وأصدرت سمية الخشاب بيانا عاجلا أكدت فيه اعتزازها بالعمل مع أحمد آدم والمنتج السبكي، ولكنها لا زالت خائفة من فيروس كورونا، وترفض العمل مهما كانت الإجراءات الاحترازية المتبعة داخل موقع التصوير.
وأضافت إنها كانت تحب العمل مع السبكي وأحمد آدم، لكن فيروس كورونا وخوفها من الإصابة هو سبب الاعتذار، متمنية الخير والتوفيق لكل فريق العمل.
وأوضحت أنه مهما كانت هناك إجراءات احترازية أو استخدام للمطهرات، فالممثل بالنهاية سيقف أمام الممثلين الآخرين بدون كمامة، وبالتالي قد يكون عرضة للإصابة، خاصة في المشاهد التي تضم أكثر من ممثل وتستدعي التقارب بينهم.
وأشارت سمية إلى أنها لن تقبل بالمخاطرة بحياتها ولن ترمي نفسها في التهلكة من أجل العمل، طالما أنه ليس هناك داعٍ للتسرع.
ويعتمد فيلم “صابر وراضي” على أربع شخصيات أساسية وهم أحمد آدم، ومحسن محيي الدين، ورزان مغربي، بالإضافة إلى سلوى عثمان، والفيلم ينتمي لنوعية الأعمال الكوميدية التراجيدية.
وتدور أحداثه عن قصة رجل أعمال ومواطن بسيط، يمرون بالعديد من المواقف خلال أحداث العمل، ونرى كيفية تجاوزها والتعامل معها، والفيلم تأليف محمد نبوي، وإخراج أكرم فريد.