تسجيل الدخول

خطف طفلين في لبنان.. والأمن يوقف “فريقاً” أسترالياً

zajelnews2015 zajelnews20157 أبريل 2016آخر تحديث : منذ 9 سنوات
خطف طفلين في لبنان.. والأمن يوقف “فريقاً” أسترالياً

62783891-22bc-47cd-844d-4aba1ca37fe0_16x9_600x338

بعدما هزّ لبنان يوم الأربعاء خبر خطف طفلين في منطقة السانت تيريز (ضواحي بيروت)، وتبين لاحقاً أن خلافات عائلية بين الوالد والوالدة يرجح أن تكون وراء عملية الخطف، أعلنت السلطات الأسترالية الخميس أن فريقاً تلفزيونياً من محطة أسترالية “احتجز” في لبنان خلال تصوير برنامج، وأنها تعمل بشكل حثيث لتحديد موقعه.
وقالت وزيرة الخارجية الأسترالية، جولي بيشوب، في بيان “أؤكد أن وزارة الخارجية على اتصال مع القناة التاسعة بخصوص معلومات مفادها أن فريقا تلفزيونيا أستراليا احتجز في لبنان”. وأضافت “نسعى بشكل حثيث لتحديد مكان تواجده والتأكد من أنهم بخير وعرضنا كل مساعدة قنصلية ممكنة”.
من جهتها، أفادت المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي في لبنان أن شعبة المعلومات أوقفت 4 أشخاص من الجنسية الأسترالية مشتبه بهم بخطف الولدين ليالا الأمين، البالغة من 6 سنوات، ونوح الأمين (4 سنوات).
وبحسب وسائل إعلام أسترالية فإن الفريق مؤلف من الصحافية تارا براون والمنتج ستيفن رايس ومصور أو اثنين. وبحسب مجموعة الإعلام “فيرفاكس” فإن الفريق كان يصور عملية تقوم بها وكالة خاصة تنشط في استعادة أطفال. وتتهم أمٌّ أسترالية من بريزبان – تشارك كما يبدو في التصوير – لبنانيا وهو والد الطفلين علي الأمين بأنه رفض السماح لأولادهما بالعودة إلى أستراليا بعد قضاء عطلة في لبنان.
وكان 3 مسلحين يستقلون سيارة “هيونداي” فضية اللون، أقدموا صباح الأربعاء، على خطف ليالا علي الأمين وشقيقها نوح، فيما كانا ينتظران باص المدرسة مع جدتهما على طريق الحدث-الشويفات. وفرّ الخاطفون مع الطفلين إلى جهة مجهولة بعدما ضربا الجدة على رأسها.
وأعلنت قوى الأمن الداخلي أن خطف الطفلين يعود لخلافات عائلية والتحقيقات جارية لمعرفة الملابسات.
كما استدعى النائب العام الاستئنافي قبطان اليخت (أجنبي الجنسية)، الذي كان معداً لنقل الطفلين إلى خارج لبنان. ويتم التحقيق معه لمعرفة كامل ملابسات عملية الخطف والمتورطين فيها، وجميعهم من الجنسية الأسترالية.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.