أعلن رئيس مجلس إدارة بنك الأسرة السيد جميل بن محمد علي حميدان وزير العمل والتنمية الاجتماعية، قرار مجلس إدارة البنك بتقديم مبلغ عشرين ألف دينار بحريني دعمًا من البنك لمبادرة «فينا الخير» التي أطلقها مؤخرًا سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب مستشار الأمن الوطني رئيس مجلس أمناء المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية، استجابة للطلبات المتنامية من القطاع الخاص والأفراد للمساهمة في الجهود الوطنية المبذولة للتصدي للفيروس.
وأعرب عن تقديره للجهود الكبيرة والدعم اللا محدود الذي يقدمه صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، ولكل ما تقوم به الحكومة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، من تنفيذ للخطط والاستراتيجيات التي من شأنها توفير الحماية والرعاية المطلوبة للمواطنين والمقيمين على حد سواء للمحافظة على صحتهم وسلامتهم والتميز الكبير لجهود الفريق الوطني.
ونوه رئيس المجلس بجهود مختلف الأجهزة والمؤسسات بالتضافر مع المجتمع لتجاوز هذا الظرف الصحي الراهن، مشيدًا بجهود وزارة الصحة والكوادر الطبية والفريق الوطني الطبي للتصدي لفيروس كورونا المستجد وجهود قوة دفاع البحرين ووزارة الداخلية وكافة الجهات الرسمية والأهلية التي تقدم الدعم والمساندة للمجتمع، مثمنًا في الوقت ذاته حرص المجتمع أفرادًا ومؤسسات على التقيد بالتعليمات والتوجيهات الصادرة من الجهات الرسمية المختصة للتصدي لفيروس كورونا (كوفيد 19).
كما أوضح أن شعب البحرين الوفي بمؤسساته وشركاته ورجال أعماله يقف اليوم صفًّا واحدًا خلف قيادته، ملتزمًا ومتقيدًا بجميع الإجراءات والتعليمات الوقائية الرسمية الصادرة من الجهات المسؤولة لوقف انتشار الفيروس والتصدي له، وأكد أهمية مشاركة كافة أفراد المجتمع في حملة فينا خير قائلاً: «إن هذه المبادرة الخيرة هي توثيق لمبدأ الشراكة المجتمعية بين أفراد المجتمع البحريني، المعروف بمحبته للخير والعطاء، والمشهود له على مر التاريخ بتكاتف كافة أفراده».
من جانبه أكد الدكتور خالد عتيق الرئيس التنفيذي لبنك الأسرة أن مجلس إدارة بنك الأسرة متمثلاً برئاسة الوزير السيد جميل بن محمد علي حميدان وزير العمل والتنمية الاجتماعية ورئيس مجلس إدارة البنك قد استشعروا أهمية الوقوف إلى جانب الوطن ودعم مبادراته واضعين بعين الاعتبار أهمية الالتزام بمفهوم المسؤولية الاجتماعية التي تتيح الفرص للجميع لتقديم المساهمات والمبادرات الملموسة التي تصب في مصلحة مجتمع مملكتنا الغالية.
وأضاف أن هذا التبرع يصب في مصلحة الأسر المنتجة والأسر المعوزة وذات الدخل المحدود والتي هي بدورها تساهم في تنمية المجتمع ولو بالقليل من العطاء.
كما أوضح الدكتور عتيق أن البنك أسهم مع اتجاه الدولة في تأجيل تحصيل أقساط القروض مدة 6 أشهر، كما قام البنك بأخذ كافة الاحتياطات اللازمة عند التعامل مع زبائن البنك.