تسجيل الدخول

البيئة: بدء فحص أجهزة التتبع الالكتروني لصهاريج نقل المياه العادمة في الضليل

زاجل نيوز21 أبريل 2020آخر تحديث : منذ 5 سنوات
البيئة: بدء فحص أجهزة التتبع الالكتروني لصهاريج نقل المياه العادمة في الضليل

بدأت وزارة البيئة حملة لفحص أجهزة التتبع الإلكتروني لصَهاريج نقل المياه العادمة في قضاء الضِّليل بمحافظة الزَّرقاء كمرحلة أولى، وتشمل 41 صهريجًا مخالفًا.
وقالت الوزارة في بيان صحافي اليوم الاثنين، إنَّ الحملة ستكون بالتَّعاون مع الشَّركة الأردنية لإدارة وتتبع المركبات، ومرتَّبات الإدارة الملكية لحماية البيئة والسِّياحة، وتهدف إلى التَّأكد من سلامة وفاعلية عمل أنظمة التَّتبع الموجودة عليها والتي تُدار عن بُعد من قِبل كوادر الوزارة في محافظات المملكة كافة.
وأكد وزير البيئة والزراعة الدكتور صالح الخرابشة أنَّ الحملة تأتي في سياق عدة حملات تنفذها الوزارة، للتَّأكد والاطمئنان على سلامة الإجراءات والخطوات التي تتخذها في محاربتها، لانتشار فيروس كورونا والوقاية منه، لافتا الى ان الحملة تأتي بإطار خطتها التنفيذية الرَّامية إلى ضرورة الحِفاظ على عناصر البيئة كافة، خالية من كلِّ الملوثات لتكون عناصر قوية وفاعلة في مواجهة الفيروس والحد من انتشاره.
وأشار إلى أنَّ سلامة الأمن البيئي والمواطنين هي على رأس الأولويات، خصوصًا في هذا الظَّرف الذي يتطلب من الجميع الوقوف صفًا واحدًا في خندق الوطن، مبينا أنَّ الوزارة تُتابع الأمور المتعلقة بالشأن البيئي كافة، وكل ما يتعلق بآلية عمل وحركة سير صَهاريج نقل المياه العادمة، والأماكن المخصصة لتفريغ حمولتها، وفق افضل الأساليب المتبعة عالميا وتتعامل مع جميع المستجدات بمهنية عالية من خلال كوادرها المنتشرة في محافظات المملكة، والعاملة على مدار الساعة، ومشاركة العديد من الجهات الحكومية ذات الاختصاص وفق الرؤى الحكومية المشتركة، للقضاء على فيروس كورونا والحيلولة دون انتشاره.
من جهتها، قالت مديرة مكتب البيئة بالضِّليل المهندسة انعام جودة إنَّ إطلاق الحملة في هذه المنطقة جاء كونها أكثر المناطق سخونة من حيث الوضع البيئي، مبينة أنَّها تحتوي على عدد كبير من المعامل والمصانع والمزارع، ما يتطلب مزيدا من الرقابة و المتابعة، وتحقيقًا لمبدأ الشفافية في التَّعامل مع كلِّ الشُركاء في هذا المجال وتحديدًا مالكي وسائقي هذه الصَّهاريج ودورهم المؤثر في الحفاظ على البيئة وعناصرها المختلفة.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.