أعلنت رئيسة مجلس النواب فوزية زينل مساهمة مجلس النواب بمبلغ 100 ألف دينار ضمن حملة (فينا خير)، مؤكدة ان هذا المبلغ تم توفيره من ميزانية المجلس المخصصة للمشاركات البرلمانية وضمن خطة المجلس لترشيد المصروفات العامة، لافتة إلى ان هذا القرار جاء بإجماع النواب أعضاء هيئة المكتب وبمباركة باقي النواب، وأنه جزء قليل مما تقدمه الدولة من عطاء.
وأشارت رئيسة المجلس خلال مداخلة هاتفية لها عبر تلفزيون البحرين إلى أن مشاركة مجلس النواب في مبادرة (فينا خير) هي تأكيد على ان عمل المجلس لا يقتصر فقط على الدور التشريعي والرقابي وإنما أيضا على دوره في الشراكة المجتمعية والعمل على دعم جهود الدولة في العمل الوطني.
ورفعت رئيسة مجلس النواب أسمى آيات الشكر والتقدير إلى صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى على توجيهات جلالته السامية وحرصه الكريم على ضمان صحة وسلامة الجميع ودعم المواطن والمقيم على حد سواء عبر إطلاق الحزمة الاقتصادية.
ووجهت كل الشكر والامتنان إلى كل من أسهم في تلك الحملة الوطنية، التي ترجمت مدى اصالة الشعب البحريني وتكاتفه في الازمات، وضرب المثل في الوعي والتكافل الاجتماعي، وجسد مشهدا جميلا يفتخر به كل بحريني امام العالم ويظهر الصورة الحضارية لكل من يعيش على هذه الأرض الطيبة.
كما أشادت بجهود الحكومة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، على متابعته لكافة القطاعات وبذل سموه الكثير من الجهد من اجل الوطن وسلامة الجميع، معربة عن بالغ الامتنان والعرفان والتقدير إلى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، على متابعة سموه الحثيثة لقيادة فريق البحرين وعلى الخطوات الاستباقية في اتخاذ الإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية للتصدي لفيروس كورونا.
ورفعت رئيسة مجلس النواب أسمى آيات الشكر إلى سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب، مستشار الأمن الوطني رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة على مبادرة سموه المتميزة «فينا خير»، مؤكدة ان البحرين بالفعل فيها الخير، خاصة في ظل ما رأيناه من مساهمات من مؤسسات وشركات وإفراد سواء مواطنين أو مقيمين، مضيفة ان تلك الحملة حظيت بأوسع ما يمكن ان يترجم عمل الفريق الواحد وأثبتت مدى حب الشعب البحريني لعمل الخير وهو امر غير مستغرب على هذا الشعب المعطاء.
