يعد زواج اليزابيت الثانية ملكة إنجلترا، والأمير فيليب، الذي استمر لأكثر من 70 عامًا، إنجازًا كبيرًا، بالإضافة إلى أنه حمل عدد من الأسرار التي لا يعرفها أحد.
وبالرغم من وجود عقبات تقف في طريق أي زواج، كونهما من العائلة المالكة، كان الأمر أكثر صعوبة.
يوجد الكثير من الحقائق التي لا يعلمها الناس عن زواج الملكة والأمير، ونستعرض في هذا التقرير بعض هذه الحقائق وأبرزها بحسب تقرير نشره موقع “ذا ليست”.
1- هناك صلة قرابة بينهما، فالإثنين أولاد عمومة من الدرجة الثالثة، وتقابلوا عدة مرات في الصغر.
2- ” إن الملكة انت في الـ13 من عمرها حينما وقعت في حب الأمير فيليب، على الرغم من أن فيليب ترعرع كباقي عامة الشعب، وعمل فترة من الزمن في غسل الصحون.
3- ، لم يوافق والديعلى زواجها بفيليب في البداية، وكان يشعر والدها بالقلق حيال رأي الشعب البريطاني تجاه زواج ابنته من أمير يوناني، وإلى جانب سلوكيا فليب التي كانت تثير غضبه كالضحك بصوت عالى وسلوكياته الفظه.
4- ضحى بالكثير من أجل إليزابيث، لإتمام زواجهما، وكان عليه إجراء بعض التغيرات شملت حصوله على الجنسية البريطانية.
بالإضافة إلى عدم سماحه لأحد من عائلته بحضور حفل الزفاف، بما فيهم شقيقاته الفتيات اللاتي تزوجن من رجال ألمان.
5- والد اليزابيتعطّل الزواج، حتى بلوغها الـ21.
6- الاستعانة ببطاقات التموين لتغطية تكلفة فستان الزفاف، في الوقت الذي كانت فيه بريطانيا فى تلك الأيام تحاول استرداد قوتها بعد الحرب العالمية الثانية، ومن ثم استعانت الملكة ببطاقات التموين من اجل تغطية تكاليف فستان الزفاف.
7- كان لكلًا منهما غرفة نوم خاصة، رغبة منهما في الحفاظ على حرية الآخر.
8- لم يتوج فيليبمع الملكة أثناء حفل التتويج، عندما أصبحت ملكة بشكل رسمي، لم يحصل فيليبعلى أي لقب جديد مثلها، وظل يعتلي منصب دوق إدنبرة إلى ما بعد حفل التتويج في 1953 حتى عام 1957 حين صدر قرار رسمي بإن يلقب بأمير.
9- لم يمسكا بأيدي بعضهما البعض علنًا ولو لمرة واحدة، وطوال الـ70 سنة زواج، وبينما كانوا يظهرون أمام العامة في كثير من الأحيان برفقة بعضهما، إلا أنه لم يتسن لأحد أن يشاهدهما متشابكي الأيدي، لكن هذا بالطبع ليس دليلًا على أنهم ليسا مغرمين ببعضهما البعض.