تسجيل الدخول

80 فعالية ابتكـارية تحتـضنها دبي تعزّز مفاهيم الاستدامة

زاجل نيوز21 فبراير 2019آخر تحديث : منذ 6 سنوات
80 فعالية ابتكـارية تحتـضنها دبي تعزّز مفاهيم الاستدامة
2987372  - زاجل نيوز

تنطلق فعاليات شهر الإمارات للابتكار في إمارة دبي،  في منطقة «سيتي ووك»، وبمشاركة عدد من الجهات الحكومية في إمارة دبي.

حيث أعلنت لجنة دبي  الإمارات للابتكار عن تنظيم 80 فعالية موجهة للجمهور، وفعاليات أخرى موجهة للطلبة، والمبتكرين، وفعاليات خاصة بموظفي الجهات الحكومية تهدف جميعها إلى نشر ثقافة الابتكار في المجتمع، وتحاكي توجهات الإمارة ورؤيتها نحو تعزيز مفاهيم الاستدامة وفق أسس مبتكرة، وذلك بالتعاون مع الجهات الحكومية والقطاع الخاص في الإمارة.

وسيتم خلال الحدث الإعلان عن حزمة من الفعاليات المبتكرة من حيث المحتوى والتجارب والأفكار الخلاقة، تدعم في مجملها الهدف الرئيس للمبادرة المتمثل في تعزيز وعي أفراد المجتمع بأهمية الابتكار وأثره على مستقبلهم، وتحفيزهم على المشاركة الفاعلة في مسيرة الابتكار بدولة الإمارات العربية المتحدة، وبما يعكس رؤية القيادة الرشيدة.

قال عبد الله البسطي، الأمين العام للمجلس التنفيذي لإمارة دبي: «إن فعاليات شهر الإمارات للابتكار تشكل مساراً متجدداً يدعم الآفاق الإبداعية لجميع فئات المجتمع، بما يترجم رؤية صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وتوجيهات سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي، الرامية إلى خلق مجتمع متسلح بالعلم والمعرفة، وقادر على التصدي لتحديات المستقبل».

وأشار البسطي إلى أن «الابتكار أضحى ركيزة أساسية لدعم مسيرة التنمية المستدامة واستشراف المستقبل، وتعزيز تنافسية الدولة على مختلف الأصعدة»، وشدد على أن تبني طرق التفكير الإبداعية وخلق بيئة مواتية لاستقطاب أصحاب العقول هما السبيلان لضمان خلق مستقبل مشرق للأجيال المقبلة.

وقال البسطي: «يشكل الابتكار عنصراً أساسياً في بناء اقتصاد معرفي، وتتوج فعاليات شهر الإمارات للابتكار جهود الدولة في تعزيز نشر ثقافة الابتكار وتحويلها إلى أسلوب حياة، حيث يعكس الإقبال المتزايد من مختلف الجهات الحكومية والخاصة وأفراد المجتمع على التفاعل مع هذه التظاهرة الوطنية الابتكارية، مدى الاهتمام بترسيخ نهج الابتكار وريادة الدولة في هذا المجال».

وأضاف البسطي: «اكتسب الابتكار بعداً عالمياً حيث تركز العديد من الاقتصادات مساراتها على الإبداع والابتكار لتحقيق الريادة، والارتقاء على سلم التنافسية العالمية، الأمر الذي يحتم علينا خلق الكوادر الوطنية القادرة على دفع عجلة الابتكار لضمان استدامة مسيرتنا التنموية.

ومن هذا المنطلق يبرز شهر الإمارات للابتكار كونه منصة متجددة لتبني الأفكار المبتكرة وساحة لعرض إبداعات أبناء الإمارات، والاحتفاء بأصحابها، ما يسهم في رفع الوعي المجتمعي بأهمية ترسيخ هذه الثقافة فيما نشرع في رحلتنا نحو المستقبل».

وحثّ الأمين العام للمجلس التنفيذي لإمارة دبي جميع أفراد وفئات المجتمع والجهات الحكومية والخاصة إلى المشاركة في فعاليات شهر الابتكار في دبي، لدعم تحقيق أهدافها، وتجسيد تطلعات القيادة الرشيدة ورؤيتها المستقبلية في إرساء ثقافة الابتكار نهجاً مجتمعياً وأسلوب حياة لجميع المقيمين على أرض دولة الإمارات العربية المتحدة.

ومن جانبه قال معالي حميد محمد القطامي المدير العام لهيئة الصحة في دبي: «إن أسبوع الابتكار أوجد ساحة متطورة للمنافسة بين المؤسسات والهيئات والدوائر في مجال هو الأكثر حيوية في العالم.

وإن فكرته التي واكبت إعلان صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله عاماً للابتكار في الدولة، التي وجّه بتنفيذها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، جاءت لتكون الإمارات ضمن أفضل دول العالم، وجاءت أيضاً لإسعاد الناس وتسخير جميع الإمكانات من أجل خدمة المجتمع وأفراده».

وأكد معاليه أن «شروط الاستدامة ومستويات الرفاهية وجودة الحياة ارتبطت جميعها بالابتكار والأفكار المبتكرة التي تختصر الوقت والجهد وتختصر مراحل التقدم والازدهار، وهذا هو نهج الدولة ورؤية دبي على وجه التحديد.

ومن أجل ذلك كانت لدولة الإمارات العربية المتحدة استراتيجية وطنية للابتكار واستراتيجية أخرى داعمة للابتكار المتقدم، وكانت لمدينة دبي المدينة الأسرع نمواً في العالم مبادراتها الاستثنائية في هذا المجال الذي يشهد سباقاً عالمية ومنافسة شديدة».

وأوضح أن «أسبوع الابتكار يمثل مناسبة خاصة وفرصة مهمة لهيئة الصحة بدبي، لطرح ما وصلت إليه وما استحوذت عليه من تقنيات وحلول ذكية وما طبقته من أفكار مبتكرة، من أجل رفع مستوى خدماتها الطبية، ومن ثم تحسين رحلة المتعاملين، وخاصة المرضى منهم داخل منشآتها الطبية، وتوفير أفضل التجهيزات ووسائل الوقاية والتشخيص والعلاج.

ضمن رؤية شاملة ومتكاملة تسعى مدينة دبي من خلالها إلى إسعاد الناس، وإلى تطوير جميع أنظمتها التي تصب في مصلحة وخدمة المجتمع».

وأضاف معالي القطامي أن «الهيئة حريصة على المشاركة في أسبوع الابتكار، وإضافة المزيد من الابتكارات إلى رصيدها في كل عام، كما أنها حريصة على تعريف أفراد المجتمع بإمكاناتها، وكيفية الاستفادة من خدماتها القائمة على الحلول الذكية والمبتكرة، التي توفرها في مستشفياتها ومراكزها الصحية وعياداتها الطبية المنتشرة في ربوع دبي».

وإلى ذلك قال اللواء عبد الله خليفة المري، القائد العام لشرطة دبي: «إن القيادة العامة لشرطة دبي واكبت إعلان شهر الإمارات للابتكار ترجمة لتوجيهات القيادة الرشيدة في تحويل الابتكار إلى منهج عمل وأسلوب حياة، مؤكدة مقولة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم: «إن الابتكار ليس ترفاً فكرياً، بل سرّ تجدد الدول والشعوب.

وهو الذي يحدد مكانتنا بين الأمم والقيمة التي نضيفها للعالم من حولنا». لقد بدأنا ترجمة توجهات قيادتنا بتهيئة بيئة للابتكار من خلال إيجاد بيئة عمل إيجابية وسعيدة للموظفين، من خلال مبادرة المكاتب السعيدة التي عملت على تصميم وتزيين المكاتب في الإدارات العامة، وتوفير استراحات ومكتبات في أروقة مبنى القيادة، وأدوات وأجهزة حديثة.

إضافة إلى تقدير جهود الموظفين بالتكريم والتحفيز المستمر لهم، كوننا ندرك أن آثار الرضا الوظيفي تنعكس بشكل كبير على الإنتاج والأداء في العمل وجودة العمل، وتساعد على تعزيز روح المبادرة والابتكار والإبداع».

وتابع: «إننا في شرطة دبي نسعى جاهدين لتنفيذ توجيهات سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي لإمارة دبي، بضرورة تبني سبل التفكير الابتكاري لضمان استدامة مسيرة الازدهار والتنمية، والاستعداد لتحديات المستقبل وتطوير المشاريع عبر تحفيز ابتكار حلول ذكية ومستدامة، واستشراف المستقبل في العمل الأمني.

وتبادل المعرفة والخبرات والاستفادة من الابتكارات المتميزة في إدارة المشاريع وتطبيقها. إن تنظيم شرطة دبي لفعاليات رئيسية في سيتي ووك والملتقى الرابع للابتكار يمثل خطوات عملية لتطبيق رؤية القيادة وتوجهاتها، وتعرض فيها نجاحاتها في الابتكارات ومنها رحلة ونادٍ وسوق للابتكار وجناح قصتي.

والتي منها مشروع عيون وحماية وتوليد الطاقة وبرنامج الجرائم الإلكترونية ومسرعات المستقبل وأمن المدارس ونظام الشكاوى الإلكتروني ومركز الشرطة الذكي واستخدامات طائرة من دون طيار في المجال الشرطي، والألعاب الافتراضية «حقوقي ومسؤولياتي» والسيارة الخدمية الذكية والمزرعة الذكية وغرفة العمليات المحمولة».

وإلى ذلك قال المستشار عصام عيسى الحميدان النائب العام لإمارة دبي: «إن نيابة دبي تشارك بكادرها ومؤهلاتها وسجلها الحافل بالإنجازات النوعية التي تخدم المجال القضائي إلى جانب المؤسسي في هذا الحدث تحت شعار «الابتكار يبدأ بك»، وتبرز من خلاله قدرتها على استقطاب الحلول والابتكارات في عملها، والنظر للقادم بعين ملؤها التفاؤل والطموح والتحدي.

فالنيابة العامة تسهم بفاعلية في دمج ثقافة الابتكار في العمل خطوة أساسية لتحقيق استراتيجية الإمارات للابتكار، وحثّ موظفيها على إيجاد حلول ذكية وملهمة تحاكي المستقبل وتصل بدولة الإمارات العربية المتحدة إلى أقصى مراتب التميز والابتكار عالمياً، ونعتزم في الدورة الرابعة من شهر الابتكار طرح حلول وبدائل أفضل عن سابقتها، تدفع للاستمرارية في تحسين وتطوير الأداء وتحقيق السعادة لأفراد المجتمع»

ومن جانبه أكد داوود الهاجري مدير عام بلدية دبي «أهمية الإسهام في دعم توجهات شهر الإمارات للابتكار، حيث تتبنى البلدية عبر رؤيتها وخططها الاستراتيجية مفهوم الابتكار، وذلك عبر تشجيع موظفيها وتعزيز جهودهم في تطبيق مفاهيم الابتكار، وتأتي مشاركة البلدية في شهر الابتكار ضمن رؤيتنا نحو ترسيخ ونشر ثقافة الابتكار في المنطقة.

والاحتفاء بالمبتكرين والإنجازات المبتكرة، تحقيقاً لرؤية القيادة الرشيدة في رسم إطار وطني استراتيجي للابتكار، ليكون ثقافة راسخة في كل الجهات الحكومية والخاصة، ورفع وتيرة العمل والإنجازات، لتحقيق الأهداف الاستراتيجية العليا للدولة، وبأعلى درجات الفاعلية والكفاءة».

وأضاف: «تشارك بلدية دبي بكل قطاعاتها في تعزيز نهج الحكومة لنشر ثقافة الابتكار، بهدف الارتقاء بمنظومة العمل والمبادرات الرامية إلى رفع جودة الأنظمة والخدمات الحكومية.

والاستمرار في سباق التنافسية من خلال أفكار جديدة وإدارة متجددة، حيث يأتي شهر الابتكار ليمثل دعامة رئيسية في دفع عجلة التطور التنموي، وتعزيز مكانة الإمارات بوصفها مركزاً عالمياً للابتكار، ويُعد الابتكار جزءاً من ثقافة دولة الإمارات العربية المتحدة ومؤسسيها، ومن الضروري ترسيخ هذه الثقافة لدى الأجيال القادمة».

وأشاد داوود الهاجري بالدور البارز الذي تلعبه بلدية دبي في تعزيز مفهوم الابتكار والإبداع لدى فئات المجتمع ورعاية المبدعين والمبتكرين وأفكارهم المبتكرة.

وذلك من خلال العديد من المبادرات والفعاليات التي تسهم في نشر الوعي بأهمية الابتكار وتعزيز الممارسات في دعم ومساندة المنظومة الابتكارية، وثمّن الجهود الكبيرة من كل الوحدات التنظيمية المشاركة في شهر الابتكار لإنجاحه وتحقيق أهدافه، التي تمثل تجسيداً حقيقياً للالتزام بتعزيز مفهوم الابتكار في الدولة.

ومن جانبه أكد مطر الطاير المدير العام ورئيس مجلس المديرين في هيئة الطرق والمواصلات «أن القيادة الحكيمة لدولة الإمارات العربية المتحدة أعادت صياغة مفهوم الابتكار في العمل الحكومي وتوظيفه ليسهم في تحقيق السعادة والرفاهية للسكان.

حيث تسعى الإمارات لتكون بين أفضل 20 دولة على مستوى العالم في مؤشر الابتكار بحلول عام 2021، ولتحقيق هذه الرؤية أنشأت الدولة مركز محمد بن راشد للابتكار الحكومي، الذي يعمل على تطوير منظومة متكاملة من الأدوات الحديثة، لمساعدة الجهات الاتحادية والمحلية على الابتكار في مجالات السياسات الحكومية، والخدمات المقدمة للجمهور، للوصول إلى اقتصاد متنوع قائم على المعرفة.

وأطلق أول دبلوم متخصص من نوعه في مجال الابتكار الحكومي، بالتعاون مع جامعة كامبريدج بالمملكة المتحدة، كما أطلق صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم مبادرة «دبي الذكية» لتحويل دبي إلى المدينة الأذكى في العالم، ومبادرة دبي 10X لتقديم أفكار وحلول مبتكرة تسبق مدن العالم بـ 10 سنوات».

وأضاف الطاير: «كون قطاع النقل من أهم القطاعات الاقتصادية في إمارة دبي، تسعى هيئة الطرق والمواصلات في دبي إلى صناعة مستقبل التنقل في الإمارة لتحقيق الريادة في هذا المجال من خلال توظيف أحدث التقنيات ونماذج العمل وتطويع أحدث التقنيات التي تلبي احتياجات المتعاملين، كما تبنت حلولاً إبداعية لمواجهة تحديات النقل في الإمارة.

وحرصت أن يكون الابتكار السمة الغالبة للمشاريع والمبادرات التي تنفذها، وتمكنت بفضل دعم القيادة الرشيدة من دمج الابتكار في الخدمات المقدمة للجمهور لإسعادهم، مشيراً إلى أن الهيئة نظمت عدداً من المختبرات لاستشراف التوجهات المستقبلية في مجال النقل، أهمها مختبر الابتكار بعنوان «مسار الهيئة نحو 2030».

وشارك في المختبر نخبة من المستشارين والخبراء العالميين في مجالات تخطيط المدن واستعمالات الأراضي، واقتصاد المواصلات، وهندسة الطرق والمرور، والمواصلات العامة والاستدامة، وتكامل أنظمة النقل والمواصلات، وأنظمة المواصلات الذكية». ومن جانبه قال سعيد محمد الطاير، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي:

«تولي قيادتنا الرشيدة اهتماماً كبيراً لتوفير بيئة داعمة للإبداع والابتكار، ويسهم تخصيص شهر كامل للابتكار في الدولة سنوياً في تطوير القدرات الإبداعية والابتكارية وتحفيز طاقات المبدعين وترسيخ الابتكار كممارسة قياسية ضمن مستويات العمل كافة.

وفي هيئة كهرباء ومياه دبي، نضع الابتكار على رأس قائمة أولوياتنا، ونحرص على تضمينه في مختلف استراتيجياتنا ومبادراتنا في إطار الخطط والاستراتيجيات الحكومية بما في ذلك مئوية الإمارات  .

والتي تشكل برنامج عمل حكومياً طويل الأمد وترسم الخطوط العريضة لبناء إمارات المستقبل؛ واستراتيجية الإمارات للثورة الصناعية الرابعة التي تهدف إلى تعزيز مكانة دولة الإمارات العربية المتحدة كمركز عالمي للثورة الصناعية الرابعة.

والمساهمة في تحقيق اقتصاد وطني تنافسي قائم على المعرفة والابتكار والتطبيقات التكنولوجية المستقبلية؛ ومبـــادرة دبي10X التي تشكل منهج عمل لحكومة دبي للانتقال بالإمارة نحو ريادة المستقبل، وجعلها تسبق مدن العالم بعشر سنوات عبر الابتكار الحكومي وإعادة صياغة المفاهيم التقليدية لآليات العمل».

وبدوره قال اللواء محمد أحمد المري مدير عام الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب بدبي: «إن شهر الإمارات للابتكار يعد أكبر حدث وطني ومنصة تفاعلية للاحتفاء بالمشاريع الابتكارية والمبتكرين، كما يعد فرصة للمشاركة في العديد من الفعاليات والأنشطة التي تهدف إلى نشر ثقافة الابتكار أساساً لتحقيق التنمية المستدامة».

وأضاف المري أن ««إقامة دبي» تحرص كل الحرص على إيجاد بيئة محفزة تسهم في توليد الأفكار الابتكارية، وكشف المواهب الواعدة وتمكينها بما يتماشى مع رؤيتها القائمة على تبني أفضل الممارسات التي تضمن ريادة دبي بوصفها وجهة عالمية.

حيث إن المشاريع والخدمات الابتكارية المتنوعة التي ستعرضها الإدارة في شهر الإمارات للابتكار ستبرز المستوى الريادي لتجربتها في مجال المنافذ وفق استراتيجية مواكبة لمستجدات الذكاء الاصطناعي والابتكار واستشراف المستقبل».

وأضاف اللواء محمد أحمد المري: «حريصون على المشاركة في مثل هذه الأنشطة والفعاليات التي تعزز من ثقافة الابتكار، حيث ستشارك «إقامة دبي» هذا العام بمعرض «متحف مستقبل إقامة دبي».

ويأتي افتتاح المتحف تنفيذاً للتوجهات الحكومية والرؤى الاستراتيجية الوطنية، وفي مقدمتها رؤية الإمارات ومئوية الإمارات  ومواكبة نهجها لأبرز المتغيرات العالمية المؤثرة، وتطبيقها ممارسات رائدة في مجالات استشراف المستقبل، وتبنّي تطبيقات الذكاء الاصطناعي والحوكمة الذكية، وترسيخ ثقافة الابتكار».

 «تعكس فعاليات شهر الإمارات للابتكار حرص القيادة الرشيدة على تعزيز ثقافة الابتكار نهجاً للعمل لاستشراف المستقبل وبناء غد أفضل للأجيال القادمة.

ومن واجبنا أن نعمل على تحقيق الأهداف التي ستدعم الهدف الرئيس لشهر الإمارات للابتكار بتعزيز وعي أفراد المجتمع بأهمية الابتكار وأثره على مستقبلهم، وتحفيزهم للمشاركة الفاعلة في مسيرة الابتكار بدولة الإمارات العربية المتحدة، وجعل الابتكار ثقافة وغاية وأداة لدفع عجلة التنمية الشاملة والمستدامة».

ثقافة الابتكار

وإلى ذلك أكد خلفان جمعة بالهول الرئيس التنفيذي لمؤسسة دبي للمستقبل: «أن شهر الإمارات للابتكار يجسد توجهات الدولة لنشر وتبني ثقافة الابتكار في العمل الحكومي.

مشيراً إلى أن هذه المبادرة تعكس روح التكامل وفعالية العمل المشترك على المستويين الاتحادي والمحلي بالشراكة مع القطاع الخاص ضمن منظومة متكاملة ترفد مسيرة التنمية المستدامة في دولة الإمارات العربية المتحدة، وتلهم أفراد المجتمع لتوظيف مفهوم الابتكار في مختلف جوانب حياتهم اليومية».

وقال بلهول: «إن مؤسسة دبي للمستقبل ستشارك في فعاليات شهر الإمارات للابتكار من خلال فعاليات وأنشطة متنوعة هادفة لتعزيز ثقافة الابتكار في تصميم الحلول المستقبلية بما يعزز مكانة دبي ودولة الإمارات العربية المتحدة بوصفها مركزاً عالمياً للابتكار والتميز وصناعة المستقبل».

ركائز متينة

ومن جانبه قال الدكتور منصور العور رئيس جامعة حمدان بن محمد الذكية: «لطالما شكلت الرؤية الثاقبة لقيادتنا الرشيدة نبراساً نهتدي به في جامعة حمدان بن محمد الذكية لمواصلة مسيرة التميز في إعادة هندسة التعليم العالي محلياً وإقليمياً وعالمياً وفق ركائز متينة قوامها التكنولوجيا والابتكار والبحث العلمي.

واضعين نصب أعيننا بناء جيل متمكّن من أدوات اقتصاد المعرفة ومؤهل معرفياً وابتكارياً لاستشراف وصنع المستقبل، عملاً بتوجيهات سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، الرئيس الأعلى للجامعة.

ولقد وضعنا على عاتقنا مسؤولية قيادة الابتكار في التعليم الذكي، استلهاماً من حكمة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، رعاه الله، الذي جعل الابتكار نهج الإمارات لبناء مستقبل مستدام، ومن هنا قمنا بإعداد محفظة متكاملة من المبادرات النوعية الداعمة لـ شهر الإمارات للابتكار

لاستكشاف آفاق بناء مجتمعات ذكية وفق آلية قائمة على تحقيق التوازن بين الابتكار والتغيير والتحوّل، مع تطوير آليات واضحة للنهوض بقطاعات إدارة الأعمال والصحة والبيئة والتعلم الذكي والذكاء الاصطناعي، تحقيقاً لأهداف التنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة عربياًوعالمياً. ويبرز معرض جامعة حمدان بن محمد الذكية لرواد الأعمال وأصحاب المشاريع،ي.

في مقدمة مبادراتنا الداعمة للتوجه الوطني نحو ترسيخ ثقافة الابتكار، مقدماً منصة مثالية لاستعراض نماذج أعمال ومنتجات رواد الأعمال في جامعة حمدان بن محمد الذكية أمام كوكبة من الزوار المحليين والدوليين من مختلف القطاعات المحورية، في خطوة داعمة لرؤيتنا في تخريج رواد أعمال عوضاً عن باحثين عن عمل لدفع عجلة التمكين في العالم العربي».

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.