تتطلب عملية التوازن بين العمل والحياة الشخصية اتخاذ العديد من الخطوات الجادة والمهمة لاستعادة السيطرة والتحكم، ولا سيما في ظل نمط حياتنا المعاصرة، إذ يمكن أن يستهلك العمل أو الالتزامات الأخرى وقتك المخصص لأداء الأنشطة والعلاقات التي تستمتع بها، فينبغي الوضع في اعتبارك بعض الأفكار والخطوات التي تساعدك على تحقيق التوازن.
وثمة زمن حينما كانت الحدود بين العمل والمنزل واضحة تمامًا، أما اليوم، فإن العمل يبدو على الأرجح أنه يجتاح حياتك الشخصية؛ ولهذا صارت المحافظة على التوازن بين العمل والحياة مهمة غير سهلة.
وقد يكون ذلك حقيقةً ولا سيما إذا كنت قلقًا بشأن فقدان وظيفتك بسبب إعادة الهيكلة، أو التسريح من العمل لأسباب أخرى. إن التكنولوجيا التي تُمكِّن الاتصال المتواصل بالعمل قد تطغى على الوقت المخصص للبيت. وبالتالي قد يصبح التوازن بين العمل والمنزل صعبًا وخاصة للوالدين اللذين لديهما أطفال صغار.
أن تحقيق التوازن بين العمل والحياة الشخصية ليس بعيد المنال. ابدأ بتقييم علاقتك بالعمل. ثم طبق استراتيجيات خاصة لمساعدتك على تحقيق التوازن الأصح.