زاجل نيوز – دبي
كثيرا ما سمعنا عن قصص المشاهير الذين كوّنوا ثروات طائلة وعاشوا حياة الترف والبذخ، لكن بعضهم خسروا في لمح البصر كل الأموال التي جمعوها على مدى سنوات طويلة.
في هذا التقرير، يستعرض موقع “برين بيريز” (Brainberries) الأميركي بعضا من قصص مشاهير الغناء والتمثيل والرياضة الذين خسروا ثرواتهم الطائلة لأسباب مختلفة.
بيرت رينولدز
مرّ هذا الممثل الأميركي، أحد أكثر النجوم شهرة في جيله، بضائقة مالية حادة في أعقاب طلاقه من زوجته لوني أندرسون. وقبل 10 أعوام، تدهور وضعه المالي إلى درجة أن منزله في فلوريدا وُضع تحت الرهن لدى البنك لأنه لم يستطع دفع أقساط القرض العقاري لأكثر من عام.
كيم باسنجر
انسحبت باسنجر بداية تسعينيات القرن الماضي من تمثيل فيلم “الملاكِمة هيلينا” مما دفع شركة الإنتاج لرفع دعوى قضائية ضدها، وتغريمها 8.1 ملايين دولار. اضطرت كيم لإعلان إفلاسها حينذاك، وقد استثمرت 20 مليونا في مشاريع بمدينة براسيلتون، لكنها اضطرت إلى التخلي عنها.
مارفين غاي
حقق هذا المغني الأميركي من أصل أفريقي شهرة واسعة في ستينيات وسبعينيات القرن الماضي، وحقق ثروة كبيرة قبل أن يعلن إفلاسه في أعقاب طلاقه من زوجته آنا جوردي. وكان اتفاق الطلاق ينص على أن يقوم غاي بإنتاج ألبوم ويمنح جميع العائدات لطليقته.
توني براكستون
رغم أنها باعت أكثر من 40 مليون نسخة من ألبوماتها، إلا أن براكستون تؤكد أن الصفقات السيئة كلفتها معظم ثروتها. وأعلنت إفلاسها لأول مرة عام 1998، وبعد إلغاء سلسلة من عروضها في لاس فيغاس عام 2010، أعلنت عن إفلاسها مرة ثانية.
إم سي هامر
رغم أن ثروة مغني الراب هذا كانت تزيد على 30 مليون دولار أوائل التسعينيات، فإنه وقف على عتبة الإفلاس. كان هامر يسرف في الإنفاق دون حساب، وقد اشترى قصرا بقيمة 20 مليونا.
ويلي نيلسون
كان هذا المغني الأميركي متقاعسا في دفع الضرائب مما سبب له المشاكل. وقد بلغت رسوم الضرائب التي تخلف عن دفعها 16.7 مليون دولار، مما اضطره إلى إنتاج ألبوم وإرسال المداخيل مباشرة إلى مصلحة الضرائب.
مايك تايسون
عُرف تايسون بحبه للمجوهرات الثمينة والحيوانات الغريبة، وقد دفعه ذلك إلى إنفاق نحو 400 مليون دولار من عوائد انتصاراته في حلبات الملاكمة. وبعد أن أفلس عام 2003، وجد لنفسه مصدر دخل جديدا من خلال التمثيل.
نيكولاس كيدج
عام 2009، طاردت مصلحة الضرائب الأميركية هذا الممثل الشهير لعدم دفعه ضرائب بقيمة 6.2 ملايين دولار. رفع كيدج دعوى قضائية ضد مدير أعماله بسبب هذا الخطأ، لأنه كان المسؤول عن إدارة أمواله، لكن ذلك لم يكن عائقا أمام رهن ممتلكاته في نيو أورلينز وبيل إير ونيفادا