يبدو أن الحقائق المتعلقة بالحميات الغذائية وخفض الوزن تتبدل بين يوم وآخر، لا بل إنها تناقض بعضها أحياناً. فلا عجب إذاً أن نتيه بين الصح والخطأ في معركة خفض الوزن الزائد والحفاظ على الرشاقة…
نعرض لك في ما يأتي مجموعة من النصائح التي أثبتت فاعليتها في خفض الوزن،علماً أنها بسيطة جداً ولا تستلزم أي مجهود كبير .
1 شرب كوب كبير من الماء قبل كل وجبة طعام
بمجرد شرب الماء، يزداد حرق الوحدات الحرارية في الجسم. لهذا السبب، يوصي الاختصاصيون بشرب 5 أكواب من الماء كل يوم، على أن يتم شرب الكوب الأول خلال 15 دقيقة بعد الاستيقاظ من النوم.
والماء يبقي الأعضاء بصحة سليمة أثناء التعرق، ويحسن عمل الجهاز الهضمي، ويساعد على الشعور بالامتلاء. وإذا كنت لا تحبين طعم الماء عند الصباح، أضيفي إليه القليل من عصير الليمون الحامض.
2 الانتباه إلى حجم الحصص
باتت الأطعمة الموضبة تتوافر بحصص كبيرة جداً هذه الأيام. وعندما يرى أي منا هذا الحجم الكبير من الأطعمة، سيميل حتماً إلى التهام كمية كبيرة من الطعام، مما يؤدي مع الوقت إلى تراكم الكيلوغرامات الزائدة.
لذا، إحرصي دوماً على شراء الطعام بحصص صغيرة ومقادير مناسبة، وحبذا لو تحضرين الطعام بنفسك في المنزل بحيث يمكنك التحكم مباشرة في حجم الحصص الموضبة.
3 تناول البروتين في كل وجبة طعام
للإحساس بالشبع والامتلاء لوقت أطول، تناولي نوعاً من البروتين في كل وجبة طعام، مثل الدجاج والحبش والبيض والسمك.
والواقع أن تناول البروتين في كل وجبة طعام يتيح لك جعل قائمة الطعام أكثر تنوعاً، وهذا مهم جداً بالنسبة إلى أي شخص يتبع حمية غذائية منحفة.
قسمي وزنك الحالي على اثنين لمعرفة كمية البروتين الواجب تناولها بالغرامات كل يوم. فإذا كان وزنك مثلاً 70 كيلوغراماً، عليك تناول 35 غ من البروتين كل يوم.
4 تناول التفاح والتوت كل يوم
يزخر التفاح والتوت بالألياف ويحتويان في الوقت نفسه على عدد ضئيل من الوحدات الحرارية. ويسهمان أيضاً في خفض مستوى الكولسترول وضبط مستوى السكر في الدم.
كما أن تناول هذه الفاكهة، بدل شرب عصيرها، يساعدك على الإحساس بالامتلاء لوقت أطول، مما يحد من احتمال إفراطك في تناول الطعام خلال الوجبات الرئيسية.
كما تشير بعض الدراسات إلى أن المواد الكيميائية النباتية الموجودة في هذه الفاكهة تساعد على توازن البكتيريا الجيدة في الأمعاء، مما يمكن أن يحول دون زيادة الوزن.
5 النوم وأنت جائعة
إن الامتناع عن تناول الوجبات الخفيفة في آخر المساء يعني حرق المزيد من الدهون أثناء النوم. فعند حرمان الجسم من الوقود لأكثر من خمس ساعات متتالية، يبدأ الجسم بحرق الدهون والسكريات المخزنة لديه.
والأفضل من ذلك أن النوم يتحسن أيضاً خلال الليل لأن تخفيف كمية الكربوهيدرات في الدورة الدموية يسمح للجسم بإنتاج الهرمونات الضرورية لمساعدتك على النوم. بالفعل، تشير الكثير من الدراسات إلى وجود رابط قوي بين قلة النوم وزيادة الوزن.
6 تحضير الطعام في المنزل
في الإجمال، تعتبر حصص المطاعم أكبر من الحصص المنزلية بنسبة 40 إلى 500 في المئة، وغالباً ما تزخر الوجبات الجاهزة بالدهون المضرّة.
لذا، كلما أكثرت من تناول الطعام خارج المنزل، ازداد احتمال تناولك كميات مفرطة من الطعام. أما تحضير الطعام بنفسك في المنزل فيعني التحكم في كمية الملح والدهون. اشتري المكونات الطازجة واتبعي طرق الطهو الصحية من دون إضافة المواد الدهنية.
7 قراءة لائحة مكونات الأطعمة
أظهرت الدراسات أن الأشخاص الذين يقرأون لائحة المكونات ويحللونها يتناولون في الإجمال أطعمة صحية أكثر من الذين يتجاهلونها. ومن المكونات الواجب توخي الحذر منها نذكر الصوديوم، والسكريات، والدهون المحولة. لا بد من الانتباه أيضاً إلى حجم الحصص وعدد الحصص.
8 لا كربوهيدرات بعد الغداء
لا ننصحك بتناول البطاطا أو المعكرونة أو الخبز في المساء، وإنما يستحسن تناولها خلال وجبة الفطور أو الغداء. فالكربوهيدرات هي شكل من أشكال السكر، والسكر يدفع البنكرياس إلى إنتاج المزيد من الأنسولين، مما يحفز الشهية.
وكلما استهلكت السكر في وقت متأخر من النهار، ازداد احتمال توقك إلى الطعام في وقت متأخر من الليل. لذا، يوصي الاختصاصيون بتناول البروتين والألياف خلال العشاء والابتعاد قدر الإمكان عن الكربوهيدرات.