تساعد بعض الأغذية على تقليل السموم فى الجسم، وتقدم “علا محمد” أخصائية التغذية العلاجية، خطوات لتخلص الجسم من السموم لحمايته من الأمراض.
وتقول: “التلوث البيئى مصدر قلق عالمى حيث يوجد فى بيئتنا اليوم أكثر من 80 ألف مركب كيميائى سام حيث إنها تعمل على زيادة العبء على الكبد وهو ما يجعله يصاب بالتلف سريعا بالإضافة إلى وصول تلك السموم إلى الدم وتراكمها فى الجسد مما يؤدى إلى الإصابة بالأمراض السرطانية والقلب والشرايين”.
وأضافت: “يعد مركب جلوتاثيون هو المركب الرئيسى الذى ينقى الجسم من السموم، إلا أن إنتاجه فى الجسم يتعطل فى حالات الضغط النفسى، التدخين، تناول الأكل غير الصحى مثل الوجبات الغنية بالدهون، اللحوم المدخنة، المحليات الاصطناعية، وأصباغ الطعام”.
وقد تسابقت شركات كثيرة فى تصنيع “الجلوتاثيون” على هيئة أقراص اعتقادا منهم أنها ستساعد الكبد فى تنقية الجسم، إلا أن تناول “الجلوتاثيون” كأقراص قد فشل فى رفع مستواه فى الدم لأن نسبة امتصاصه من مصدر اصطناعى ضئيلة جدا.
وأشارت الدكتورة “علا” إلى أن هناك مجموعة من العوامل يمكن أن ترفع من تركيز “الجلوتاثيون” وتعزز من قدرة الكبد على تنقية الجسم من السموم، وهى..
1. أقراص فيتامين C بتركيز 500 مل جرام فى اليوم أدت إلى ارتفاع فى مستويات الجلوتاثيون بنسبة 50% خلال أسبوعين من تناولها.
2. إضافة الكركم إلى الطعام لأنه يحتوى على مركبات تساعد فى إنتاج “الجلوتاثيون”.
3. الالتزام بنشاط رياضى بشكل منتظم يرفع من مستوى “الجلوتاثيون”.
4. بروتين الحليب حيث يعتبر الغذاء الوحيد الذى يحتوى على جميع الأحماض الأمينية الضرورية لإنتاج الجلوتاثيون.
5. الأغذية الغنية بالكبريت مثل الثوم والبصل مع الحرص على تناولها بدون طهى لأن عملية الطهى تتلف مركب “الجلوتاثيون”.
6. تناول قسط كاف من النوم لأن الجسم ينظم مستويات “الجلوتاثيون” أثناء النوم.
7. تناول الشاى الأخضر والمحافظة على الهدوء النفسى.