تحصل الهواتف الذكية على ابتكارات متجددة طوال الوقت، حيث تم تحسين جميع المواصفات الخاصة بها مع كل إصدار جديد، وهو ما يعنى صور أفضل وأداء برامج أفضل للمستخدمين، لكن هذه التحسينات لا تشمل عمر البطارية، وفى حين أن هذه التكنولوجيا قد تأثرت بشكل كبير بصناعة هواتف أنحف والتى تجور على عمر البطارية، حيث يفضل بعض المستخدمين التضحية بعمر البطارية فى سبيل الحصول على هاتف أنحف وأرق، وفيما يلى مجموعة من الأسباب التى تمنعك من الحصول على هواتف نحيفة فى مقبل عمر بطارية والتى نرصد أبرزها كما يلى: -نحن نستخدم هواتفنا طوال الوقت: على الرغم من أن الكثيرين يفضلون الهواتف النحيفة، إلا أننا أصبحنا نستخدم هواتفنا الذكية طوال اليوم سواء لإجراء المكالمات أو لتصفح مواقع التواصل الاجتماعى وهو ما يجعل حاجتنا لعمر بطارية أطول ضرورة ملحة حتى وإن كان على حساب حجم الهاتف. نحافة الهاتف تؤثر على مكونات الجهاز الداخلية: على الرغم من أن العديد من الشركات تتنافس لصناعة أنحف هاتف فى العالم، إلا أنها فى نفس الوقت غير محببة للكثير من المستخدمين، حيث إن هذه النحافة غالبًا ما تؤثر على بعض المميزات مثل عمر البطارية وجودة السماعات وغيرها من المميزات الأخرى. -المبالغة فى الهواتف النحيفة تعطى نتائج عكسية فى تحقيق الأهداف: حيث إن تصميم الهواتف النحيفة يؤثر على كفاءة الهاتف وكفاءة الاستخدام، وهو ما يجعل المستخدم طوال الوقت يسعى إلى حمل شاحن أو بطارية إضافية، كما أن البعض يجد صعوبة فى الإمساك به لصعوبته. – الشحن السريع ليس حلا للمشكلة: تعد ميزة الشحن السريع من المميزات المهمة التى توفر عمرا أطول للبطارية، ولكنها فى الأساس تعتبر بديلا مؤقتا وليس حلا للمشكلة، ولكن فى نفس الوقت فإن الحاجة للشحن السريع تعنى الحاجة إلى وجود الشاحن نفسه، وذلك من أجل شحن الهاتف الذى تنفذ بطاريته بشكل أسرع نتيجة النحافة التى تم تصميم الهاتف بها. – مشاكل البطارية عندما تكون قد قاربت على الانتهاء: مع كبر حجم البطارية، فإن ذلك يشعر المستخدم بأمان خاصة عندما يكون بحاجة لأن تظل البطارية تعمل طوال اليوم، ولكن مع صغر حجمها نتيجة نحافة الهاتف فإن هذا قد يمثل مشكلة كبيرة للكثيرين، خاصة فى تلك الأوقات التى يحتاجون الهاتف ولا يجدون مكانًا لشحنه