تعبّر المعدة عن الألم الذي يصيبها بسبب تناول العديد من المأكولات الضارة وذلك إما بالتقلصات الشديدة أو الشعور بالغثيان وحرقة المعدة وغيرها من الأعراض.
وفي ما يلي بعض الأمور التي تسبّب اضطراباً بالجهاز الهضمي، حسبما أوردها موقع “ومنز هيلث” نقلاً عن خبراء من جامعة ميريلاند:
العقاقير
من أكثر الأشياء التي تم ربطها بالتهاب القولون هي العقاقير، حيث يتسبب الإفراط في تناولها في إصابة القولون بالتهيج والإلتهابات الشديدة بالمعدة خاصة عقاقير علاج آلام العظام. وتعتبر تلك الآلام نتيجة تناول عقاقير مثل الأسبرين والأدفيل وأليف وغيرها من المسكنات لذا يفضل البحث عن بدائل أخرى بعد استشارة الطبيب.
الفاكهة والخضروات
ربما تتعجب عندما تعرف أن تناول الفاكهة أو الخضروات قد يضر بمعدتك، في الحقيقة فإن ما يحتوى منها على الأحماض فقط هو المضر. فاالبندورة مثلاً ومنتجاتها تحتوى على نسبة من الحمضيات التي تؤثر على المعدة وتتسبب في تهيج القولون.
بعض المأكولات
هناك بعض المأكولات التي تلعب دوراً في تهيج القولون مثل الشوكولا والتوابل والدهون والبقول والملفوف والمشروبات الغازية والكحول.
مضغ العلكة
بالرغم من أن مضغ العلكة يساعد أحياناً في تحسين الهضم إلا أن الدكتورة باتريشيا ريموند، من كلية الطب في ولاية ويست فرجينيا، قالت في الموقع الأميركي “هيلث” إن تناول العلكة الخالية من السكر بكثرة يتسبب في إصابة القولون بالتهيج ولا يساعد في الهضم لأن مادة السوربيتول الموجودة في أنواع العلكة الخالية من السكر تتسبب في اضطرابات المعدة وعدم الشعور بالراحة.
الألبان
تؤدي الألبان إلى إصابة القولون باالتهاب شديد لمن يعانون عدم تحمل اللاكتوز (المعروفة بحساسية الألبان)، فتناول اللبن والجبن ومنتجات الألبان بنسب كبيرة، وخاصة في وجبة العشاء يؤثر على الكثير من مرضى القولون ويؤدى إلى إثارته.
اضطراب النوم
وتتسبب قلة النوم أو كثرته أيضاً في إصابة القولون بالتهيج. فطبيعة مرض القولون العصبي مرتبطة أيضا بالجانب النفسي، فكلما كان الشخص يشعر بالارتياح والهدوء كلما تحسنت حالته. لذا فإن الانتظام في النوم وأخذ قسط كاف ليلاً يقلل بشدة من حدة نوبات القولون.
الانتظام بوجبات الطعام
يجب الانتباه لانتظام الوجبات لأن عدم الانتظام يؤدي لحدوث سوء هضم وتراكم الغازات في البطن.
(24)