الهستامين هو مركب يلعب دورا في الحساسية في الجسم، مما يؤدي للإصابة، على سبيل المثال، بالعطس أو حكة في العيون والحلق. وأفضل طريقة معروفة للتعامل مع أعراض الحساسية هي ما يسمى مضادات الهستامين، التي يصفها الطبيب عادة من أجل تخفيف الأعراض المرضية.
ونقدم إليك أربعة أغذية غنية بمضادات الهستامين التي يمكن أن تفيد الجسم بطريقة طبيعية، مع التأكيد أنها ليست بديلا للعلاج الطبي الدوائي للحساسية ومراجعة الطبيب:
الثمار الغنية بفيتامين “سي”
من المعروف أن فيتامين سي يعزز دور الجهاز المناعي في الجسم. وأظهرت دراسة أجريت عام 2018 أن فيتامين سي يلعب دورا في علاج الحساسية أيضا. إنه أحد مضادات الأكسدة القوية التي لها آثار مضادة للالتهابات ويمكن أن تخفف من الحساسية. نقص هذا الفيتامين في الجسم يمكن أن يؤدي أيضا إلى تفاقم أعراض الحساسية.
ولا يوجد فيتامين سي فقط في ثمار الحمضيات، ولكن أيضا في أنواع أخرى كثيرة، كالبندورة والكيوي والفلفل والقرنبيط والفراولة.
البروميلين
البروميلين هو اسم الإنزيم الموجود في قلب عصير الأناناس، وقد أظهرت الدراسات أنه يمكن أن يقلل من أعراض أمراض الجهاز التنفسي التحسسي. ومع ذلك، يجب أن يكون ذلك بدراية بآثاره الجانبية المحتملة، حيث يمكن أن يؤثر البروميلين على الدورة الشهرية لدى النساء، ويحفز على سرعة الهضم ويزيد أيضا من معدل ضربات القلب. الأشخاص الذين يعانون من الحساسية من الأناناس يجب عليهم تجنب البروميلين.
المعينات الحيوية
المُعينات الحيوية (بالإنجليزية: Probiotic)، تسمى أحيانا بروبيوتيك أو معززات الحيوية، هي متممات غذائية من البكتيريا الحية أو الخمائر. وقد تم تأكيد التأثير الإيجابي للنباتات فيما يتعلق بالجهاز المناعي، كما أن لهذه المتممات الغذائية قدرة على تقوية جهاز المناعة مما يساعد الجسم على مقاومة الحساسية.
الهستامين هو مركب يلعب دورا في الحساسية في الجسم، مما يؤدي للإصابة، على سبيل المثال، بالعطس أو حكة في العيون والحلق. وأفضل طريقة معروفة للتعامل مع أعراض الحساسية هي ما يسمى مضادات الهستامين، التي يصفها الطبيب عادة من أجل تخفيف الأعراض المرضية.
ونقدم إليك أربعة أغذية غنية بمضادات الهستامين التي يمكن أن تفيد الجسم بطريقة طبيعية، مع التأكيد أنها ليست بديلا للعلاج الطبي الدوائي للحساسية ومراجعة الطبيب:
الثمار الغنية بفيتامين “سي”
من المعروف أن فيتامين سي يعزز دور الجهاز المناعي في الجسم. وأظهرت دراسة أجريت عام 2018 أن فيتامين سي يلعب دورا في علاج الحساسية أيضا. إنه أحد مضادات الأكسدة القوية التي لها آثار مضادة للالتهابات ويمكن أن تخفف من الحساسية. نقص هذا الفيتامين في الجسم يمكن أن يؤدي أيضا إلى تفاقم أعراض الحساسية.
ولا يوجد فيتامين سي فقط في ثمار الحمضيات، ولكن أيضا في أنواع أخرى كثيرة، كالبندورة والكيوي والفلفل والقرنبيط والفراولة.
البروميلين
البروميلين هو اسم الإنزيم الموجود في قلب عصير الأناناس، وقد أظهرت الدراسات أنه يمكن أن يقلل من أعراض أمراض الجهاز التنفسي التحسسي. ومع ذلك، يجب أن يكون ذلك بدراية بآثاره الجانبية المحتملة، حيث يمكن أن يؤثر البروميلين على الدورة الشهرية لدى النساء، ويحفز على سرعة الهضم ويزيد أيضا من معدل ضربات القلب. الأشخاص الذين يعانون من الحساسية من الأناناس يجب عليهم تجنب البروميلين.
المعينات الحيوية
المُعينات الحيوية (بالإنجليزية: Probiotic)، تسمى أحيانا بروبيوتيك أو معززات الحيوية، هي متممات غذائية من البكتيريا الحية أو الخمائر. وقد تم تأكيد التأثير الإيجابي للنباتات فيما يتعلق بالجهاز المناعي، كما أن لهذه المتممات الغذائية قدرة على تقوية جهاز المناعة مما يساعد الجسم على مقاومة الحساسية.
الكيرسيتين
الكيرسيتين (Quercetin) من كلمة quercus باللاتينية ومعناها “شجرة البلوط”، وهي مادة لونية نباتية من مجموعة البولي فينول وفلافونويد. وهي أحد مضادات الأكسدة الأخرى الموجودة بشكل طبيعي في العديد من النباتات والأطعمة. ولها تأثير مهدئ على مشاكل التنفس التي تسببها الحساسية. وتشمل الأطعمة التي تحتوي على محتوى كيرسيتين، كالتفاح والتوت والشاي الأسود والشاي الأخضر والبصل الأحمر والفلفل.