إذا كنت عروساً جديدة، فأغلب الظن أنك كنتي تعتقدين بأن الفترة الأولى من زواجك هي الأكثر سلاسة، إلا أن العكس صحيح، فعادة ما يبدأ الزوجين بالتأقلم على عادات الشريك ومحاولة تقبلها أو تطويعها لإنجاح الزواج.
فما هي أكثر المشاكل شيوعاً بين حديثي الزواج وكيف يمكنك التعامل معها؟
فترات الصمت الطويلة: على الرغم من أن زوجك كان دائم الحديث أثناء فترة التعارف والخطوبة، إلا أن حاله قد تغير تماماً بعد الزواج، وأصبح أكثر ميلاً للصمت، فلا تشعري بالوحدة بل عليكِ أن تتفهمي بأن هذا الصمت لا علاقة له بك أبداً بل هي طبيعة بشرية فبعض الرجال يرون أن الحديث لا يكون إلا لغاية أو لهدف ما.
اختلاف الطباع: قد تكونين من محبي الاستيقاظ المبكر بكل نشاط وحيوية وزوجك قد يستسلم للنوم في أي غرفة من غرف المنزل، فعليك بالصبر ومحاولة التأقلم مع عادات الطرف الآخر فأنت أيضاً تمتلكين من الطباع ما يراه زوجك غريباً، ابحثي دائماً عن العادات التي تشتركان بها بدلاً من التركيز على الاختلافات.
الحديث في الميزانية والمصاريف: قد تشعرين بغرابة الأمر خاصة إذا كنت لا تعملين، فقد يبدو غريباً أن تحصلي على مصروف البيت من زوجك مباشرة، أو حتى مناقشة هذا الأمر، ويلجأ العديد من الأزواج إلى إنشاء حساب مشترك يمكن لهما استخدامه معاً مع الحرص طبعاً على الاتفاق على المصاريف الرئيسية ومراجعة الميزانية بشكل شهري مثلاً. أما إذا كنت تعملين ولك راتب مستقل فعليكما الاتفاق في البدء على مهام كل منكما ومسؤولياته فيما يتعلق بالفواتير والمصاريف الشهرية.