قتل 19 شخصاً على الأقل، العديد منهم من السيخ، حين اقدم انتحاري على تفجير نفسه في سوق في مدينة جلال اباد عاصمة ولاية نانغرهار في شرق أفغانستان أثناء زيارة الرئيس أشرف غني لها، في فصل جديد من العنف الدامي الذي يضرب البلاد.
وقال الناطق باسم حاكم الولاية عطاء الله خوجياني إن التفجير استهدف سوقاً ينشط فيه تجار أفغان هندوس على بعد مئات الأمتار من مجمع حاكم الوكالة حيث كان غني عقد اجتماعات.
وأوضح خوجياني أن 12 سيخياً وهندوسياً هم ضمن القتلى الـ19، فيما أصيب 20 آخرون.
وأكد مدير إدارة الصحة في الولاية نجيب الله كاماوال أن الاعتداء أسفر عن مقتل 19 شخصاً.
وخيمت الصدمة والحزن البالغ على المستشفى الذي وصلت إليه الجثث، حيث دخل ذوو الضحايا في نوبات بكاء واحتضنوا بعضهم بعضا فيما كانوا ينتظرون معرفة مصير أحبائهم. وقال أحدهم «الأمر انتهى بالنسبة لنا، لقد انتهينا، لقد ذبحوا على الأقل عشرة منا».
وأكد الناطق باسم وزارة الداخلية نجيب دانيش أن انتحاريا نفذ الاعتداء على الأرجح، الأخير في سلسلة اعتداءات ضربت الولاية المضطربة.
وأوضح ناطق باسم غني أن الرئيس كان في المدينة وقت الانفجار لكنه أكد أنه ليس في خطر.
ووصل غني إلى جلال اباد لافتتاح مستشفى، في إطار زيارة تستمر يومين للولاية المضطربة المجاورة لباكستان.