زار 14.9 مليون شخص #دبي في العام 2016، بارتفاع نسبته 5% عن العام 2015. وشكّل الهنود والسعوديون والبريطانيون الجزء الأكبر منهم، وفق ما أعلنت دائرة السياحة والتسويق في الإمارة. وتعليقاً على الأرقام، قال هلال سعيد المري المدير العام لدائرة السياحة والتسويق التجاري في دبي: “كان عام 2016 علامة فارقة أخرى لقطاع السياحة والسفر، حيث قمنا بالتعامل بوعي واسع مع التحديات الاقليمية والعالمية”. ورأى أنّه مع ازدياد أعداد السياح تعزّز دبي “من مكانتها كرابع مدينة ضمن قائمة ابرز وجهات العالم استقطابا للمسافرين الدوليين، الذين يتمتعون بمستويات عالية من الانفاق”.
وفي العام 2015، زار دبي 14.2 مليون شخص بارتفاع نسبته 7.5 في المئة عن العام 2014، وهي تسعى الى جذب 20 مليون زائر في حلول السنة 2020 والتي تستضيف خلالها معرض “إكسبو 2020” الدولي. وتعود النسبة الاكبر من الزائرين الى دول مجلس التعاون، اذ بلغ عددهم 3.4 ملايين شخص. وبلغ عدد الزوار السعوديين 1.64 مليون بزيادة بنسبة 6 في المئة. وعزّزت أوروبا الغربية من مكانتها ثاني اكبر منطقة للسياح الى دبي، حيث شكلت نسبة السياح القادمين منها 21 في المئة من اجمالي السياح الوافدين الى الإمارة، ليبلغ عددهم 3.1 ملايين سائح. ويساهم الوضع الامني والاقتصادي المستقر في دبي، مقارنة مع الاضطراب في دول عدة في المنطقة كانت تشكل جاذبا للسياح والاستثمارات، عامل استقطاب لزوار ومستثمرين من مختلف انحاء العالم. ووفق المكتب الإعلامي لحكومة دبي، تمكنت الإمارة من “توسيع حصتها في بعض الاسواق واستقطاب السياح من تلك الوجهات على الرغم من تأثر (…) اسواق رئيسية في التقلبات العالمية غير المسبوقة”، بينها الاضطرابات الامنية في بعض الدول العربية والغربية وتراجع أسعار #النفط. ووفقا لأرقام دائرة السياحة والتسويق، بلغ عدد الزوار الهنود 1.8 مليون شخص في 2016 بارتفاع نسبته 12 في المئة، فيما وصل عدد البريطانيين الى 1.25 مليون شخص. وشهد العام 2016 استثمارات محلية في تطوير البنية التحتية المرتبطة بالقطاع السياحي. وافتتحت الامارة العام الماضي داراً للاوبرا، ومتحفاً يروي تاريخ اتحاد #الامارات، ومجموعة فنادق، ومنتجعات ترفيهية. كما استضافت حفلات موسيقية أحياها نجوم عالميون، إضافة الى سلسلة من المؤتمرات الاقتصادية.