تضمنت أطول جولة عمل لولي ولي العهد السعودي الأمير #محمد_بن_سلمان شهدتها الولايات المتحدة الأميركية انجازات حافلة على مدار 14 يوما.
زيارة مختلفة وشاملة، بدأت من العاصمة #واشنطن وانتقلت إلى سان فرانسيسكو أقصى الغرب الأميركي، واختتمت في مركز المال العالمي بنيويورك.
على مدى أسبوعين، كان هناك عدد من الاجتماعات اليومية تنوعت بين السياسي والاقتصادي.
سياسياً: لقاء مع الرئيس الأميركي #باراك_أوباما في البيت الأبيض ـ واستضافة في منزل وزير الخارجية#جون_كيري.
وترحيب عسكري في مقر وزارة الدفاع ـ وسلسلة لقاءات مع الوكالات الأمنية في مقر إقامة الأمير محمد بن سلمان في واشنطن.
أما اقتصادياً: فكانت #رؤية_السعودية_2030، عنوانا لأكثر من (ثلاثين )اجتماعاً في المدن الأميركية الثلاث، تنوعت بين التجارة في مجالاتها العدة، واستثمارات المال في نيويورك، والتكنولوجيا والعالم الجديد في #وادي_السيلكون.
القيادة السعودية اختارت أميركا حليفها السياسي والاقتصادي الأكبر، لتكون أول محطة دولية بعد إعلان رؤية 2030. وفرضت الزيارة لغة جديدة قوامها الأعمال ورأس المال، وتتحرك وفق المصلحة المتبادلة بين أي بلدين.