قال رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم، السبت 20 أغسطس/آب، إن أنقرة أدركت خطر الأكراد وستضطلع بدور أكثر فعالية في التعامل مع الصراع في سوريا حتى لا تنقسم البلاد على أسس عرقية.
وأكد يلدريم بأن تركيا تقبل بأن يبقى الرئيس السوري بشار الأسد رئيسا مؤقتا لكن لن يكون له دور في القيادة الانتقالية وفي مستقبل البلاد.
وأشار إلى أن بلاده ستتمكن بالتعاون مع روسيا وإيران وغيرهما من الدول المعنية من إيجاد حل للأزمة السورية.
والتقى رئيس الوزراء التركي، السبت، في مدينة اسطنبول ممثلين عن وسائل إعلام محلية وعالمية. وجرى اللقاء على مائدة الإفطار في قصر “وحيد الدين” التاريخي بحضور نائب رئيس الوزراء، محمد شيمشك.
واتخذ الصراع السوري الممتد منذ أكثر من 5 أعوام بعدا عرقيا حيث سيطرت جماعات كردية على مناطق خاصة بها وتقاتل من حين لآخر جماعات من الأغلبية العربية السورية التي يمثل رحيل الأسد أولوية لها.
وتخشى تركيا من أن يؤدي اكتساب الجماعات المسلحة الكردية في سوريا لمزيد من القوة إلى تشجيع حركة التمرد الكردية في تركيا التي استأنفت نشاطها بعد انهيار وقف لإطلاق النار بين المسلحين والحكومة العام الماضي.