كشفت الأجهزة الأمنية بدمياط غموض العثور علي أشلاء جثة سيدة برأس البر وتم تحديد هويتها وتبين أنها ليبية الجنسية وأن زوجها وراء ارتكاب الواقعة لشكه في سلوكها.
كان تلقي اللواء فيصل دويدار مدير امن دمياط إخطار من العميد عمرو الفداوي مأمور قسم شرطة رأس البر يفيد تلقيه بلاغا من احد عمال النظافة بعثوره على أشلاء لجثة آدمية ( رأس وقدم ) بجوار أحد الحدائق بشارع 79.
اشرف اللواء السيد العشماوي مدير المباحث على فريق بحث قاده العميد حسام الباز رئيس المباحث الجنائية وضم العقيد محمد عبد الحميد مفتش المباحث والرائد احمد ربيع رئيس مباحث رأس البر وتم تكثيف جهود البحث بمحيط المنطقة.
وتمكن رجال المباحث من العثور حقيبة بداخلها ( القدم الأخرى ) وبمواصلة البحث تم العثور على حقيبة أخرى بها ( باقي الجسد والذراعين ).
وأكدت التحريات الجثة لسيدة ليبية الجنسية تدعى زاهية عبد الله 43 سنة وان زوجها المدعو الشحات محمد 39 سنة عامل بكافيتريا برأس البر ومقيم بمحافظة كفر الشيخ وراء ارتكاب الواقعة وبالتنسيق مع مديرية امن كفر الشيخ تم ضبط المتهم.
وبمواجهته اعترف تفصيليا أنه كان ذاهب للعمل بدولة ليبيا وتعرف على المجني عليها وتزوجها وتركها وعاد لمصر وأنها أصرت على أن تأتي لتعيش معه في مصر ولكنه متزوج ويعول ولكنها أصرت على ذلك.
وأضاف أنه يشك في سلوكها وأنها تقوم بخيانته في ليبيا ولذلك قرر التخلص منها وقام باستئجار احد العشش برأس البر وقام بذبحها وتقطيع جسدها وإلقاء أشلائها بأماكن متفرقة لإخفاء جريمته وخاصة أن القتيلة ليست مصرية ويصعب التعرف عليها وبإرشاده تم ضبط السلاح المستخدم في الجريمة ومتعلقات المجني عليها.
وتحرر المحضر اللازم وتباشر النيابة التحقيقات برئاسة محمد الشربيني تحت إشراف المستشار حاتم فاضل المحامي العام لنيابات دمياط .
