الموهبة الجيدة تفرض نفسها بكل جدارة ولا يمكن التشكيك في ذلك، وهذا بالفعل ما حدث مع “محمد بركات” الحاصل على بكالوريوس تربية، لكنه لم يحب مهنة التدريس، أو بمعنى أصح لم يجد نفسه كمدرس، وهذا ما دفعه لتنمية موهبته والسعي للتميز فيها.
“محمد شيف آرتيست” موهوب في فن الرسم لكن ليس أي رسم ، حيث قام بالرسم على الفواكه والخضراوات، ليس ذلك فحسب بل قام بالنحت على الثلج والملح وغيرها من المواد وقام بتجسيد الشخصيات الكرتونية الشهيرة على الفاكهة والخضراوات، وبدايات محمد كانت في العمل في أحد الفنادق، وهو حاليا مقيم في المملكة العربية السعودية.
وشارك في الكثير من المسابقات وحصل على 3 ميداليات في جدة اثنتان منهما برونزية والثالثة فضية، وتميز محمد برسم شخصيات على البطيخ مع الاحتفاظ بثمرة البطيخ لأطول فترة ممكنة، والسر في ذلك أنه لا يتعمق في النحت على البطيخ، حتى لا يحدث تعفن للثمرة.
أما عن النحت على الثلج فهو حاز على إعجاب الكثيرين لأنه مختلف ومميز وغير شائع، ويعتبر صعبا قليلا لأن المدة التي يحتفظ بها التمثال على هيئته ليست بالطويلة، وفي العشر الأواخر من شهر رمضان يستعد “محمد” لعمل مجموعة متميزة من المنحوتات الثلجية لأنها تنال إعجاب المعتمرين بشكل كبير.