ضجّت مواقع التواصل الاجتماعي مؤخراً بخبر نشر الفنانة يارا صورة لها عبر حسابها الرسمي على “انستقرام” ولكنها سرعان ما حذفتها بعدما تردد أن كثرة التعليقات التي تلقتها حول الصورة عن الشبه الواضح مع إليسا ومحاولتها تقليدها لها كانا وراء قيامها بحذفها.
ضجّت مواقع التواصل الاجتماعي بالصورة التي حذفتها مؤخراً وقيل إنك أقدمت على ذلك تلافياً لكثرة التعليقات التي ذكرت أنك تشبهين فيها إليسا وتقلّدينها؟
لا هم قالوا لي إنني أبدو فيها بشعة «فانقهرت». وهناك تعليقات ذكروا فيها إنني أشبه إليسا، ولكن ما «قهرني» أن هناك من قال لي إنني أبدو بشعة فيها. لذلك حذفتها لشدّة ما حزنت.
ولكن بدوت جميلة فيها.
وأنا أيضاً وجدتها جميلة، ولكن بعض الناس وجدوها «بشعة». أنا من النوع الذي يتأثّر. لذلك قلت لك أريد أن أحاول أن أكون أقوى. «انقهرت» من التعليقات التي وجدتني بشعة. (وتساءلت ضاحكة بخفة دمها) «كيف أنا مش حلوة»؟ أنا أرى نفسي ملكة جمال. وهناك كثير من «الفانز» يرونني ملكة جمال ولا أريد أن أزعلهم لذلك حذفتها.
حذفتها من أجل هؤلاء وليس لأنك «زعلت»؟
«انقهرت» لأنهم قالوا لي «مش حلوة»، ولأن «الفانز» «زعلوا» بعد اطّلاعهم على هذه التعليقات. من سلبيات «السوشيال ميديا»، أننا ننشر أحياناً أموراً، فيعلّق عليها بعض الأشخاص الذين تكون مهمّتهم الشتم، فنعمل لهم «بلوك». كثيرون يقولون لي «لا تهتمّي للتعليقات السيئة»، ولكن لا يمكننا إلا أن نتأثّر ولو قليلاً.
عبر «سيدتي» أقول لهم إذا كنا لا نعجبكم لا تدخلوا إلى صفحاتنا وتشتموننا. في النهاية لا نستطيع نحن الفنانين إرضاء كل الأذواق. لكل ذوقه في هذه الحياة. وهذا ليس خطأ، ولكن لا تدخل وتؤذي بكلامك. هذه صفحة محترمة وأنت غير مرحّب بك إذا كنت تريد الأذى.
ألم تنزعجي بعدما قالوا إنك حذفتها لتقليدك إليسا لناحية الشبه؟
لو كنت أرى أنني أشبه أحداً بهذه الصورة لما كنت نشرتها. هم يريدون أن يتشبّثوا بأي شيء يتحدّثون عنه. لو كنت متيقّنة أنني أشبه أحداً لما نشرتها منذ البداية. أنا حذفتها لانزعاجي من تعليقاتهم. ربما يجب ألا أقول «انقهرت» ولكن بمقدار ما انقهرت أبوح بذلك.
بمقدار ما أنا شفّافة وحسّاسة أتأثّر لأنني لا أؤذي أحداً كما ذكرت وأنتبه إلى كلامي وليس لديّ أعداء. الكل يحبّني، (وتضيف مازحة) ولكن لا أعرف ما إذا كانوا صادقين معي أم لا.
لكن الكل يحبك كما هو معروف.
لذلك أعبّر عن «زعلي». وأنا لا أمثّل أو أفتعل المواقف، فمن يعرفني من زمن بعيد ويراني الآن يقول لي «لم تتغيّري». وأحمد الله أنني ما زلت كما أنا، ولن أتغيّر. لذلك «انقهرت وعبّرت عن زعلي» لأنني لا أمثّل على الناس أنني «منيحة» وطيّبة. هذه شخصيتي وأعبّر عمّا أحسّ به.
هل حصل مرّة وأبكتك التعليقات المؤذية؟
لا ولكن أحزن، إنما لم أصل إلى مرحلة البكاء.