لا يزال الجدل مشتعلاً في وسائل الإعلام الإسبانية، حول مصير النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو، مهاجم ريال مدريد، في ظل تردد أنباء قوية عن رغبته في الرحيل عن صفوف الملكي، بعد اتهامه بالتهرب الضريبي.
وفي هذا الصدد، نشرت صحيفة “موندو ديبورتيفو” الكتالونية، تقريرًا مطولاً تلمح فيه إلى أن عودة رونالدو إلى صفوف مانشستر يونايتد الإنجليزي، تبدو الخيار الأكثر جدية.
وأضافت أن تولي جوزيه مورينيو مهمة مانشستر يونايتد، عقد من إمكانية عودة رونالدو إلى الشياطين الحمر، إلا أن خورخي مينديز، وكيل مورينيو والنجم البرتغالي، لعب دورًا كبيرًا في تصفية الخلافات بين الطرفين، والتي ساءت كثيرًا منذ رحيل جوزيه مورينيو، عن تدريب ريال مدريد في صيف 2013، ودخوله في صدامات مع نجوم الفريق وعلى رأسهم رونالدو.
وبرهنت الصحيفة الكتالونية على صحة تكهناتها، بالتصريحات الوردية المتبادلة التي يرحب فيها رونالدو بالعمل مجددًا تحت قيادة مورينيو، وكذلك إشادة المدرب البرتغالي بالتعاقد مع كريستيانو رونالدو، لأنه لاعب سيساعده على حصد مزيد من الألقاب، وهو الهدف الذي تسعى إليه إدارة وجماهير النادي الإنجليزي.
ولفتت إلى أن نادي باريس سان جيرمان الفرنسي، ورئيسه ناصر الخليفي، على استعداد أيضًا للتقدم بعرض مالي مغري للفوز بصفقة كريستيانو رونالدو بأي ثمن، وإغراء النجم البرتغالي براتب سنوي يزيد عما يتقاضاه غريمه ليونيل ميسي، وأن قضية الضرائب الأخيرة، فتحت شهية الخليفي لمطاردة رونالدو مجددًا بعد محاولة فاشلة العام الماضي.
وأشارت إلى أن رئيس نادي سان جيرمان، سيحاول إقناع كريستيانو رونالدو، بأن تجربة اللعب في الدوري الفرنسي، ستمنحه فرصة أكبر للتركيز في دوري أبطال أوروبا، والفوز بلقبها، وهو الحلم الذي تسعى إدارة النادي الباريسي لتحقيقه، في ظل ضعف المنافسة محليًا مع أندية الدوري.
وكان كريستيانو رونالدو، قام بتمديد عقده في نوفمبر الماضي مع النادي الملكي ليمتد إلى صيف 2021 مع رفع راتبه السنوي إلى 21 مليون يورو صافية، إلا أن اتهامه بالتهرب الضريبي، جعل استمراره بقميص العملاق المدريدي محل شك وجدل كبيرين.