قال وزير الدفاع الأمريكي، جيمس ماتيس، الأربعاء، إنه يبدو أن نظام الرئيس السوري، بشار الأسد، استجاب لتحذير البيت الأبيض حول شن أي هجوم جديد بالأسلحة الكيماوية.
وأضاف ماتيس: “يبدو أنهم أخذوا التحذير على محمل الجد،” وتابع حول استعدادات واشنطن لأي رد في حال لم تستجب سوريا للتحذير: “لا أتحدث عن العمليات المستقبلية المحتملة على الإطلاق. أنا لا أفعل ذلك.. نحن نفعل شيئا، ولكن أنا فقط لا أتحدث عن العمليات المستقبلية كما تعلمون جميعاً.”
وردا على سؤال عما إذا كان يعتقد أن القوات السورية قد ألغت تماماً ذلك الهجوم المحتمل، قال ماتيس: “أعتقد أنه يجدر عليك أن تسأل الأسد هذا السؤال.”
وكان مصدر أمريكي مسؤول أخبر CNN أن الجيش الأمريكي على استعداد لتنفيذ إجراءات عسكرية بما في ذلك شن ضربات صاروخية جديدة ضد النظام السوري إن أمر الرئيس دونالد ترامب بذلك.
وأفاد بيان صادر عن البيت الأبيض، مساء الاثنين، أن “الولايات المتحدة حددت استعدادات محتملة لشن هجوم آخر بالأسلحة الكيماوية من قبل نظام الأسد، من المحتمل أن يسفر عن مقتل جماعي للمدنيين، بما في ذلك أطفال أبرياء.”
وأضاف البيان أن “الأنشطة تشبه الاستعدادات التي قام بها النظام قبل هجومه الكيماوي في 4 أبريل/ نيسان 2017. وكما ذكرنا سابقاً فإن الولايات المتحدة توجد في سوريا للقضاء على داعش بالعراق وسوريا، وإذا نفذ الأسد هجوم قتل جماعي آخر باستخدام أسلحة كيماوية، فسيدفع هو وجيشه ثمناً باهظاً.”