طالب الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، بضرورة دعم هيئة جودة التعليم؛ لتعظيم دورها الرائد في تطوير التعليم بمصر.
مؤكدًا أن الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد عقدت جلسة موسعة لتحكيم المعايير القومية الأكاديمية المرجعية لقطاع الدراسات الإسلامية والعربية بجامعة الأزهر أمس، الثلاثاء، والتي تتضمن خصائص البرنامج الأكاديمي لقطاع الدراسات الإسلامية والعربية، والفرص الوظيفية والمواصفات العامة والخاصة للخريج، والمعايير الأكاديمية للبرنامج (المعرفة والفهم، المهارات الذهنية، المهارات المهنية، والمهارات العامة، والجوانب الوجدانية).
كان ذلك بحضور الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، وفضيلة الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، وفضيلة الدكتور محمد محمود أبو هاشم، نائب رئيس جامعة الأزهر للوجه البحري، وفضيلة الدكتور أحمد حسني، نائب رئيس جامعة الأزهر لفرع البنات، وفضيلة الدكتور محمد أبو زيد الأمير، رئيس قطاع المعاهد الأزهرية، وفضيلة الدكتور أحمد علي عجيبة، الأمين العام للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية.
وصرح جمعة، بأن هذه المعايير تعد نقلة نوعية كبيرة في قطاع الدراسات الإسلامية بجامعة الأزهر، مشيرًا إلى أن ما أنتجته الهيئة مؤخرًا من معايير لقطاع أصول الدين والدعوة، وقطاع اللغة العربية، وقطاع الشريعة والقانون، وقطاع القرآن الكريم للقراءات وعلومها؛ يدفعنا لأن نعمل سريعًا على عقد ورش عمل فورية لتطبيقها على أرض الواقع بالاستعانة بجميع الخبراء والأساتذة.
وتحدث الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، عن أن الأزهر الشريف كان في المقدمة وعلَّم العالم، مطالبًا باستعادة الريادة التي كان عليها الأزهر الشريف في الماضي، وطالب بالوصول بمعايير الهيئة إلى العالمية.
وقامت الدكتورة يوهانسن عيد، رئيس مجلس إدارة الهيئة بعرض إستراتيجية الهيئة 2015-2020، والتي تستهدف أن تتقدم مصر في التعليم قبل الجامعي ضمن أفضل 80 دولة، وفي التعليم العالي ضمن أفضل 75 دولة بحلول عام 2020م، من خلال أن تكون نسبة المدارس المعتمدة 20% من عدد المدارس والمعاهد الأزهرية، 30% من مؤسسات التعليم العالي.
وطالب الدكتور محمد أبو هاشم، نائب رئيس جامعة الأزهر بتركيز جودة التعليم على العنصر البشري، ممثلًا في الطلاب وأعضاء هيئة التدريس والإدارييين، كما أثنى الدكتور محمد أبو زيد الأمير، رئيس قطاع المعاهد الأزهرية، بالدور الكبير الذي تؤديه الهيئة في دعم المعاهد الأزهرية، سواء في مجال التدريب أو الدعم الفني.