وزيرة التنمية: 350 ألف أسرة ستستفيد من الدعم النقدي والعيني

أعلنت وزيرة التنمية الاجتماعية ورئيسة فريق الحماية الاجتماعية، بسمة إسحاقات، عن تقديم المساعدات الاجتماعية لحوالي 350 ألف أسرة، من خلال مسارين نقدي وعيني في المرحلة الحالية.
وقالت الوزيرة، في إيجاز صحفي  إن فريق الحماية الاجتماعية اتخذ عدة قرارات لتعزيز مستويات الحماية الاجتماعية للفئات المحتاجة ضمن الإجراءات الحكومية الاحترازية للوقاية من انتشار فيروس كورونا.
وأضافت أن فريق الحماية الاجتماعية أناط لوزيرة التنمية الاجتماعية مهمة الإشراف والتنسيق والتنظيم والمتابعة بين مختلف الجهات المعنية وبما يضمن تنفيذ خطط العمل التي وضعها الفريق لإيصال المساعدات لمستحقيها، واعتماد حساب صندوق أزمة كورونا في البنك المركزي لاستقبال المساعدات النقدية الموجهة للحماية الاجتماعية.
وتابعت إسحاقات أن الأولوية ستعطى في المساعدات الاجتماعية للفئات الفقيرة والمحتاجة والتي تعرضت للحاجة نتيجة انقطاع مصدر دخلها خلال أزمة فيروس كورونا، واعتماد السجل الوطني الموحد في صندوق المعونة الوطنية لتحديد الأسر المستهدفة.
وأكدت أن وزارة التنمية الاجتماعية مستمرة بالقيام بكافة خدماتها المقدمة في دور الحماية والرعاية الاجتماعية التابعة للوزارة وتمكين مؤسسات القطاع الخاص والتطوعي بإدامة خدماتها، وبما يضمن السلامة العامة للجميع.
وبينت أن صندوق المعونة الوطنية سيشرف على مسار الدعم النقدي عبر إيصال المعونات النقدية الشهرية والدعم التكميلي لما يُقارب من 150 ألف أسرة وفق آليات تضمن المحافظة على صحة وسلامة المستفيدين من هذه المساعدات، والتوسع في تقديم وإيصال المعونات النقدية الطارئة ومعونات الاغاثة لما يقارب من 50 ألف أسرة في المرحلة الحالية.
وأوضحت أن مسار الدعم العيني سيشمل على التوسع في تقديم المساعدات العينية والغذائية من أجل الوصول إلى 150 ألف أسرة وضمن إطار خطة وضعها فريق الحماية يتم تنفيذها على مراحل، كما تراعى فيها الأولويات والأسر الأكثر احتياجا وبالتنسيق والتعاون مع القوات المسلحة الأردنية، وبما يضمن إجراءات السلامة العامة.
وكشفت أن الآلية الجديدة ستمنح المؤسسة العامة للضمان الاجتماعي تخصيص ما نسبته 50 بالمئة من إيرادات تأمين الأمومة لعام 2020 لغايات تقديم إعانات عينية لغير المقتدرين، ولاسيما كبار السن والمرضى، ويأتي ذلك تنفيذا من الضمان الاجتماعي لأمر الدفاع رقم (1) الصادر عن رئيس الوزراء وزير الدفاع، مؤكدة أن المؤسسة ستبدأ خلال الأيام القليلة المقبلة باستهداف 35 ألف أسرة بهذه المساعدات ضمن خطوة أولية في إطار الخطة العامة للحماية الاجتماعية وبالتنسيق مع الجهات المعنية.
وأضافت أن الآلية الجديدة ستمكن تكية أم علي من الاستمرار في إيصال مساعداتها العينية الدورية إلى 30 ألف أسرة شهريا، بالإضافة إلى المعونات الإغاثية والطارئة، وتكليف الهيئة الخيرية الهاشمية باستلام أي مواد عينية يتم التبرع بها وذلك ضمن الضوابط والإجراءات التي تقرّها الهيئة، وبما يضمن كافة عوامل السلامة في الاستلام والتسليم والمحافظة على سلامة هذه الأسر، والاستعانة بالجهات الإغاثية والخيرية ذات العلاقة لتوسيع نطاق الدعم وبحسب ما تقتضيه الضرورة، وضمن إطار خطة عمل فريق الحماية الاجتماعية.
وأشارت إسحاقات إلى أن فريق الحماية الاجتماعية يعمل على وضع الآلية المناسبة لتنظيم المبادرات التطوعية التي تستهدف تقديم المساعدات الاجتماعية المختلفة وبالأخص تلك الموجهة إلى كبار السن في منازلهم.
ويتكون فريق الحماية الاجتماعية من وزيرة التنمية الاجتماعية وممثلين عن الهلال الأحمر الأردني، وصندوق المعونة الوطنية، والمؤسسة العامة لضمان الاجتماعي، وتكية أم علي، والهيئة الخيرية الهاشمية، والوزيرة السابقة نسرين بركات ممثلة عن القطاع الخاص التطوعي.