تزامناً مع احتفال منظمة الصحة العالمية باليوم العالمي للإبصار الذي يوافق العاشر من شهر أكتوبر من كل عام، فعّلت وزارة الصحة أنشطة اليوم العالمي للإبصار والذي يقام هذا العام تحت شعار “نحو بصر أفضل”.
وتهدف الفعاليات إلى التوعية بأهمية الوقاية من العمى، ورفع مستوى الوعي الصحي بصحة العين وسلامتها، لدى أفراد المجتمع كافة، من خلال التعريف بأمراض العيون الشائعة، وطرق علاجها، والوقاية منها، إضافة إلى منح الجميع فرص الحصول على خدمات الرعاية الشاملة للعيون.
تجدر الإشارة إلى أن نحو 2.2 مليار شخص على مستوى العالم يعانون من ضعف البصر أو العمى، من بينهم مليار شخص على الأقل يعانون من ضعف في الرؤية كان يمكن منعه أو لم يتم معالجته بعد، كما أن نحو 90% من الأشخاص الذين يعانون العمى البصري، يعيشون في البلدان النامية.
وتعود الأسباب الرئيسة لضعف البصر إلى الأخطاء الإنكسارية وإعتام عدسة العين غير المصححة، فيما يتجاوز عمر الأشخاص الذين يعانون من ضعف البصر أكثر من 50 عامًا فيما يخص الرؤية عن بعد، كما أن 188.5 مليون شخص يعانون من ضعف خفيف في الرؤية، ويعاني 217 مليون شخص من ضعف معتدل إلى ضعف حاد في الرؤية، ويعاني 36 مليون شخص بالعمى فيما يخص الرؤية القريبة، ويعاني 826 مليون شخص من ضعف الرؤية القريبة، كما أن قرابة 80% من حالات ضعف الرؤية على الصعيد العالمي يمكن تجنبها، علماً أنه تتوافر حالياً تدخلات فعالة للوقاية من أمراض العيون وعلاجها.
الجدير بالذكر أنه يمكن تصحيح الأخطاء الانكسارية غير المصححة باستخدام النظارات، في حين تتيح جراحة الساد استعادة الرؤية، إضافة على ذلك، يعد إعادة التأهيل البصري فاعلاً في تحسين الأسلوب المعيشي للأشخاص الذين يعانون من ضعف في الرؤية لا رجعة فيه.