أصبحت صور “السيلفي” أو الصور الذاتية، عادة قديمة في كوريا الجنوبية، بعد أن منحت تقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد، الكوريين فرصة لتوثيق اللحظة عبر طباعة تماثيل ومجسمات تشبههم.
وللحصول على تمثال مصغر يشبه صاحبه، يدخل الفرد إلى غرفة صغيرة مزودة بمائة كاميرا احترافية، ليتم مسحه من كل الجهات وتحويله إلى نسخة رقمية قابلة للطباعة بواسطة طابعة ثلاثية الأبعاد.
وقال مدير الاستوديو الذي يقدم هذه الخدمة، كيون جونغ: “بإمكاننا التقاط صورة الأطفال أو الحيوانات الأليفة في لحظات، لأننا نستخدم كاميرات عالية الأداء.. في العادة تأخذ عملية صنع التماثيل من أسبوعين إلى أربعة، لكن بفضل تقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد يمكننا القيام بذلك في يوم واحد أو يومين”.
ولم تجذب هذه التقنية الكوريين فحسب، بل دفعت السياح الأجانب أيضا إلى طلب تماثيل تشبههم، لاسيما أن هذا الأمر يستغرق وقتاً قصيراً نسبياً.
وقال أحد زبائن الاستوديو: “أردت أن أحفظ ذكريات جميلة عن كلبي البالغ أربعة أعوام ونصف العام، أي ما يعادل 30 عاما بالنسبة إلى البشر، لهذا جئت لالتقاط صورة ثلاثية الأبعاد له”.
وتبدأ كلفة نسخ تمثال واحد بواسطة طابعة ثلاثية الأبعاد من 100 دولار، ويمكن أن تصل إلى أكثر من 300 دولار.